الجزيرة الثقافية - جازان - جابر محمد مدخلي:
أقام نادي جازان الأدبي ندوة عن حياة الراحل الشاعر الأديب علي محمد صيقل رحمه الله. وذلك في يوم الاثنين 14/11/1443هـ الموافق 13/06/2022 م على خشبة مسرح النادي.كلمة الأستاذ رياض صيقل:بدأ اللقاء بواسطة كلمة ترحيبية لمقدم الندوة الأستاذ علي عاتي. وأعطى الكلمة للأستاذ رياض صيقل والذي رحب بالحضور. وعن مسيرة والده الأدبية تحدث عن مشاركاته المحلية والخارجية وكذلك عن ديوانيه (ترانيم على الشاطئ) و (أغنية للوطن) وهما من اصدارات نادي جازان الأدبي.
وأضاف بأن والده كان مدرسة ومعلماً له في جوانب كثيرة من مناحي الحياة منذ أن كان طفلاً. وعلمه كيف يستمع للآخرين، والتأدب لمن هو أكبر منه سناً أو علماً. وكان يستشيره في أمور كثيرة وهو أعلم بها كما ذكر الأستاذ رياض.
كلمة الدكتور محمد صالح الشنطي:الدكتور الشنطي أستاذ زائر، كما أشار مقدم اللقاء، وعمل في مجال التعليم العام والجامعي لأكثر من أربعين سنة، ونال العديد من الجوائز وله أكثر من أربعين كتاب. بدأ الشنطي ورقته في تحليل وقراءة نقدية لديواني الراحل صيقل من الناحية الانسانية والتراكيب المختلفة لأبياته والطاقات المختزنة لشاعريته. واستشهد لذلك بالكثير من أبياته والتي كانت تشير إلى ذلك.
كلمة الدكتورة رشيدة محمد الحسن محزوم: كانت تعمل في جامعة فاس. عملت في مجال التمثيل والمسرح في الدار البيضاء. لها عدة اصدارات أدبية. صدر له تلقي الرواية الرسالة النسائية المغربية. في ورقتها النقدية للشاعر علي صيقل تناولت نسق التوتر، حيث يعتبر في شعر الراحل ويكسب مساحات مقصودة من القصيدة. ويعتمد على الوقفات العمودية أو نمط التوتر الجزئي. كما مثلت لذلك بالآخرين مثل جاكبسون. فترديده لاداة الاستفهام كيف أكثر من مرة وكثرة اللات تشير الى حرقة الشاعر لمعشوقته مما يثير الكثير من التوتر.
ورقة الدكتور سحاري بدأها بتعدد الفعاليات المختلفة التي دأب أدبي جازان فيها لمختلف الأدباء والشعراء على مر السنين. فأشار إلى الندوات المختلفة عن الراحل الأستاذ محمد بن علي السنوسي، والمؤرخ محمد بن أحمد العقيلي، والأستاذ أحمد الحربي، والأستاذ أحمد بهكلي رحمهم الله جميعاً. وشكر نادي جازان الأدبي على هذه الدعوة الكريمة من رئيسه الاستاذ حسن الصلهبي. كما توجه بالشكر على أبناء وبنات الشاعر واسرته. وأشار الدكتور سحاري بأن الراحل كان قليل الاختلاط بالآخرين. وبهذه الطريقة فقد ظلم نفسه. لأنه كان يعلم بأن بعض الأصدقاء قد سببوا له العديد من المتاعب. كما أنه من الشعراء الذين عاصروا الملك عبد العزيز. وفي وجدانه حب الوطن. بإشادة شاعر فرسان الأول الأستاذ إبراهيم بن عبد الله مفتاح.
كلمة الاستاذ سمير جابر رحب الجابر بالحضور وبأدبي جازان وعلى راسه الأستاذ الصلهبي. وبدأ الحديث عن الراحل صيقل حيث قال أنه يمثل العديد من المدارس وخاصة الحداثة ويتبين ذلك من شعره عن البحر والذي يستحم فيه الشخص ليبعد عنه ما تعلق به من أوساخ.