«الجزيرة» - الرياض:
اطمأن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة بالحج والعمرة والزيارة، الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن الواصلين لمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، عبر كونترات الوزارة الموزعة في حرم المطار والتي تقدم خدمات توعوية وعلمية وإلكترونية للحجاج الواصلين تحقيقا للتوجيهات الكريمة من القيادة الرشيدة.
وخلال الجولة التفقدية التي قام بها مساء أمس الأول لصالات استقبال الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، وشارك الوزير في خدمة الحجاج وتقديم المطويات والكتيبات العلمية لهم، حاثا المشاركين في خدمات ضيوف الرحمن على بذل مزيد من الجهد في سبيل راحة ضيوف الرحمن الذين يفدون إلى الديار المقدسة، من أجل أداء الركن الخامس من أركان الإسلام.
وتقدم آل الشيخ بالشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -أيّدهما الله- على ما رأه في صالة الحجاج من تنظيم منقطع النظير، ومن عمل يشرّف في خدمة حجاج بيت الله الحرام.
وقال الوزير «إن ما رأيته اليوم من سلاسة خروج الحجاج منذ أن نزلوا المطار حتى وصلوا الحافلات في لحظات يسيرة لا تتجاوز خمس دقائق ولقد شاهدت هذا بنفسي، ويرجع الفضل في ذلك بعد الله، إلى دعم وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله».
وأوضح الوزير أن زيارته أمس لمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة من أجل الاطمئنان على الخدمات المقدمة من منسوبي وزارة الشؤون الإسلامية لحجاج بيت الله الحرام، تماشياً مع أهداف الوزارة، مشيداً بما رآه من عمل متقن يقوم به الدعاة الذين يوجهون الحجاج عند الحاجة للرد على استفساراتهم وكذلك مشاركة الداعيات ومراقبات العمل من الكادر النسائي اللاتي تميزت مشاركتهن في تقديم الخدمات النوعية للحجاج.
وأثنى الوزير آل الشيخ على ما تقدمه مبادرة «طريق مكة» في التيسير على ضيوف الرحمن وإنهاء إجراءات قدومهم للمملكة بيسر وسهولة، مؤكداً أن هذا ما تسعى إليه حكومتنا الرشيدة من خلال رؤية 2030».
كما تفقد الوزير آل الشيخ مكاتب الشؤون الإسلامية في حرم المطار، واطلع على محتويات شاشات المكتبة الإلكترونية، من مواد علمية تُوفّر للحجاج إمكانية تحميلها عبر جوالاتهم لمتابعة أعمال الحج، وجميع التعليمات التي يحتاجها الحاج والمعتمر في رحلته حتى ختام المناسك، في إطار الجهود التوعوية والعلمية التي تقدمها الوزارة مواكبة لرؤية المملكة 2030.