«الجزيرة» - الاقتصاد:
وقّع صندوق التنمية السياحي بمقره في الرياض، مذكرة تفاهم مع مجموعة فنادق ومنتجعات ميليا العالمية، المجموعة الفندقية الأولى في إسبانيا والمجموعة الترفيهية الأولى عالمياً، الموجودة في نخبة من عواصم العالم. ووقع مذكرة التفاهم كلٌّ من الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي قصي الفاخري، والرئيس التنفيذي للمجموعة جابرييل إسكارير.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تطوير ثلاث وجهات سياحية، تركز بشكل أساسي على مفاهيم السياحة والترفيه، كما يهدف صندوق التنمية السياحي من خلالها إلى تغيير مفاهيم السياحة في كل من الرياض، وجدة، والمنطقة الشرقية. وتأتي المذكرة ضمن حرص إدارة الصندوق على تنويع الاستثمارات السياحية في المملكة، عبر إطلاق مشاريع فندقية جديدة، تسهم في تعزيز التجربة السياحية المميزة، وفق أعلى المعايير العالمية في قطاع الضيافة والفنادق، وبما يتوافق مع الإستراتيجية الوطنية للسياحة.
وقال الرئيس التنفيذي للصندوق: «تمثِّل هذه الاتفاقية مع مجموعة فنادق ميليا العالمية امتداداً لجهودنا المتواصلة لدفع عجلة التنمية السياحية في المملكة بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 والإستراتيجية الوطنية للسياحة، ونسعى دائماً إلى تحقيق المزيد من النمو والازدهار للقطاع السياحي من خلال عقد الاتفاقيات والشراكات التي من شأنها أن توفر تجارب وخدمات سياحية متميزة تعزز قيمة وإمكانات المشاريع النوعية والإستراتيجية في القطاع»، معرباً عن تطلعات الصندوق إلى العمل مع مجموعة فنادق ميليا بما يرسخ مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية.
بدوره قال الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق ميليا العالمية: تمثل المملكة العربية السعودية بتنوّعها الطبيعي والجغرافي أرضاً خصبة لتطوير أبرز وأرقى مشاريع الضيافة، ويسرنا عقد هذه الاتفاقية مع صندوق التنمية السياحي للإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 الطموحة، ونحن ملتزمون بتطوير المشاريع الثلاثة وفقاً لأرقى المعايير العالمية وبما يعكس روح المملكة». وتبلغ قيمة المشاريع الثلاثة أكثر من مليار ريال بين الرياض، وجدة، والمنطقة الشرقية، باعتبارها ضمن الوجهات الرئيسة التي حددتها الإستراتيجية الوطنية للسياحة، وبما تثري تجربة السائح وترتقي بنوعية المرافق السياحية في المملكة.