فهد المطيويع
حاليًا نجد أن البوصلة تتجه نحو منتخبنا تحت 23سنة ومدربه سعد الشهري خاصة بعد النتائج الجيدة في بطولة كأس آسيا الحالية، طبعًا الشهري مدرب منتخبنا الوطني له نصيب الأسد في الاهتمام والمتابعة بسبب وقوف عدد من الإعلاميين المشجعين الذين يدعمونه بكل قوة ليس لأنه مدرب المنتخب وليس لأنهم وطنيون أكثر من غيرهم بل لأن سعد سبق له تمثيل فريقهم في فترة من الفترات، طبعًا هذا لا يعيب الكوتش سعد ولا يقلل من إمكاناته التدريبية ولكن الموضوع برمته لا يخرج عن كونه مع وضد ولولا ذلك لما شاهدنا وسمعنا كل هذا الجدل في تقييم مسيرة المدرب مع المنتخب، الشيء اللافت هو أن حملة الدعم لم تكن لتتم لو كان المدرب غير سعد الشهري ولم نكن لنشاهد مثل هذا الدفاع المستميت لصد أي انتقاد لهذا المدرب الذي يكتب سطراً ويقفز آخر في كل المناسبات الرياضية الماضية, ونحن ننتظر النجاح هذه المرة خاصة وهو يلقى الدعم والمساندة من اتحاد الكر ة ، طبعًا لا أتصور أن أحداً فوق النقد ومن يبحث عن النجاح لا يستغني عن النقد ولا عن التوجيه إذا حضر حُسْنُ النوايا وهذا ليس هو الحال مع المدرب ولا من يقف خلفه ممن يعتقد أن انتقاد سعد انتقاد لفريقهم، بكل أمانة لا أحد يكره أن يرى ابن بلده يسير بنجاح في تدريب الأندية أو المنتخب ولكن هذا لا يعني أن نغمض العين عن الأخطاء والقصور في أداء المهمة بعيداً عن العاطفة والميول وألوان الأندية ، حاليًا المدرب سعد الشهري يسير بالمنتخب في الاتجاه الصحيح وفاله البطولة إن شاء الله وأتوقع أن يسجل هذا المنتخب إنجازاً جديداً بفضل مايقدم لهذا المنتخب وأيضاً لوجود أسماء جميلة تساعد أي مدرب على النجاح، على أي حال الموضوع لا دخل له بالنقد الفني لا من قريب ولا من بعيد وما نراه لا يخرج عن كونه( شخصنة) جماهير أندية فهذا (مع ) لأنه منا وهذا ضد لأنه لا يحبنا ويستمر الصراع حتى النهاية والضحية منتخب وطن وهدر في كل اتجاه بسبب غياب فهم أوسع لمهمة الإعلام.