بعد أن أجلي دهام بن دواس بن دهام بن دواس آل شعلان وهو من بني حنيفة من الجلاليل أصلاً ومن العفسة من قبيلة مطير حلفاً هو وإخوانه عبدالله وتركي ومشلب وفهد من منفوحة استوطنوا بلد الرياض وبعد مدة ترأس دهام هذا على بلدة الرياض من سنة 1150هـ حتى 15-4-1187هـ حينما خرج من الرياض رعباً من الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود إلى الخرج، حيث هلك في الأحساء فقام ببناء قصره وكان دهام بن دواس هذا ذا مرة وعزم على نقل الإمارة من مقرن ومعكال وأعادها إلى مقرها الأول (الرياض) فبنى قصره بها وأحاطها بسور منيع إحاطة السور بالعصم (سور دهام بن دواس) حتى هدمه محمد بن رشيد وكان دهام بن دواس من أشد المعادين والمعارضين للدعوة السلفية والدولة السعودية الأولى في الدرعية فقاومت الدرعية نفوذ دهام بن دواس ما يقرب من ثمان وعشرين سنة فبلغت غزوات الدرعية خمساً وثلاثين غزوة وزعزعت نفوذه فمن المعالم الأثرية ببلدة الرياض:
1- سور دهام بن دواس
يُسمى السور أو الحامي من لفظة الحماية وكذلك يُسمى (العقدة) الذي يحيط بالبلدة أو المحلة وهو حام أو سور قوي ومنيع سميك البناء والترابط مبني من الطين واللبن عليه مقاصير وله دراويز على جهاته الأربع أقامه دهام بن دواس سنة 1116هـ تقريباً وعلى الحامي مقاصير أغلبها دائرية ومربعة ومستطيلة وللحامي عدة دراويز هي:
1- دروازة المريقب 2- دروازة آل سويلم أو دروازة الشمسية وهي منسوبة إلى أسرة عريقة كريمة من أسر بلدة الرياض آل سويلم، حيث سكنهم قرب هذه الدروازة 3- دروازة الظهيرة في الجهة الشمالية 4- دروازة الثميري وهي منسوبة إلى حارسها فلان الثميري من بلدة حريملاء من سكنة الرياض القدماء 5- دروازة دخنة وميدان دخنة منسوب إلى بئر يسمى بئر دخنة يستقي منه المجاورون له ماء الشرب لبيوتهم ودروازة دخنه هي أوسع دراويز الرياض والحارس فيها هو محمد بن محيسن 6- دروازة المذبح 7- دروازة منفوحة وحارسها علي بن عبدالله الملقب عرعر (عرعير).
في سنة 1307هـ توجه الأمير محمد بن عبدالله بن علي بن رشيد إلى الرياض ونزل عليه وأمر بهدم هذا الحامي أو السور فهدم وهدم القصر العتيق المعروف بقصر فيصل والقصر الجديد المعروف بقصر عبدالله الفيصل فهدموا القصر العتيق إلى الأرض وهدموا أكثر القصر الجديد وجعل محمد بن فيصل بن تركي أميراً في بلدة الرياض حتى توفي سنة 1311هـ.
يقول الراوي محمد العلي العبيّد -رحمه الله - في كتابه (النجم اللامع للنوادر جامع) كان الملك عبدالعزيز -رحمه الله- يتحدث مع الشيخ عبدالله بن بلهيد لما كان بقصر شبرا بالطائف وكنت أنا وغيري واقفين بالباب فقال في بعض خطابه للشيخ: إنه حينما أتاني محمد بن رشيد ليهدم سور الرياض كنت واقفاً أتفرج أنا وأولاد معي كلهم من سني وذلك في سنة 1307هـ وكان محمد بن رشيد نفسه واقفاً يحض العملة (العمال) على الهدم وإلى جانبه حمود العبيد وكنت في ذلك الوقت لم يكن على راسي غير كوفية حمراء وكانت عيوني فيهن رطوبة وتثقلني جفوني عن تنهيضهن إلا بتكلّف فدنا مني محمد بن رشيد بنفسه ووضع يده على رأسي ثم التفت على حمود العبيد وهو واقف معه فقال: يا حمود لا تحقر هذا تراه يشره على الحكم فلم أعلم منه الذي دله على أني ولد عبدالرحمن الفيصل ولقد صدق الحدس وما نوَّه به خصمه فبعد اثنتي عشرة سنة وفي الخامس من شهر شوال عام 1319هـ حدثت المعجزة فاستولى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود على بلدة الرياض وشرع في بناء سورها المتهدم ومقاصره ودراويزه وأحدث فيه خمس دراويز جديدة وتم بناؤه في أربعين يوماً فأحيطت الرياض بهذا السوار إحاطة السوار بالمعصم والدراويز المحدثة هي 1- دروازة القري 2- دروازة البرقية 3- دروازة الوسيطا 4- دروازة مصده.
بعد أن مضى على هذا السور أو الحامي خمسين سنة من بنائه سنة 1319هـ أمر الملك عبدالعزيز -رحمه الله- بهدم هذا السور أو الحامي لكي تتوسع هذه المدينة ويمتد العمران فيها خارج السور أو الحامي فهدم سنة 1369هـ فامتد العمران خارج السور.
2- قصر دهام بن دواس
بعد أن أجلي دهام بن دواس من منفوحة واستوطن الرياض وترؤسه فيه شرع في بناء قصره فسكنه وبعد رحيله من الرياض سكن هذا القصر عبدالله بن مقرن بن محمد بن مقرن أميراً للرياض من قبل الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود بعد رحيل دهام بن دواس عنه ثم سكنه رئيس الرياض ناصر بن حمد بن ناصر العائذي من قبل الأتراك سنة 1233هـ ثم سكنه أمير الرياض عبدالله بن عيسى بن مطلق سنة 1234هـ من قبل الأتراك وكان قبل ذلك أميراً على الأحساء وقد توفي المذكور في رجب من تلك السنة عند دخول الأتراك الأحساء وهو معهم قادمين من الدرعية.
ثم سكنه مشاري بن محمد بن معمر 1235هـ أميراً للرياض ثم سكنه تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود أميراً للرياض من قبل ابن عمه مشاري بن سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود سنة 1235هـ 1236هـ للمرة الأولى ثم سكنه ناصر بن حمد بن ناصر العائذي أميراً للرياض مرة أخرى من قبل الأتراك حتى قتل في حائر سبيع سنة 1237هـ ثم سكنه مشاري بن محمد بن مشاري بن معمر من قبل أبيه ثم سكنه عبدالله بن حمد العائذي أميراً للرياض من قبل الأتراك عام 1240هـ ثم سكنه مشاري بن ناصر بن مشاري بن سعود من قبل لابن عمه الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود 1240هـ وأمره أن يدخل الرياض ويضبطه وجعل معه رجالاً وأمر على عسكر الترك بالرحيل عن الرياض بقيادة رئيسهم أبي علي البهلولي المغربي وذلك بعد حصار الإمام تركي لها وتمام الصلح بينه وبين الأتراك فرحل الإمام إلى ثرمداء ثم رحل إلى شقراء فوفد عليه أبو علي المغربي وعساكره وسافروا منها إلى المدينة المنورة ومنها إلى مصر ثم قدم الرياض مسروراً منصوراً واستوطنه وجعله عاصمة حكمه في هذه السنة 1240هـ فسكن هذا القصر (قصر دهام بن دواس) الذي أصبح فيما بعد قصر الإمارة والحكم ثم نزله الإمام فيصل بن تركي حتى هدمه ابن رشيد سنة 1307هـ.
3- جامع الشيخ عبدالله بن الشيخ محمد بن عبدالوهاب في دخنه
وهو أقدم مساجد الرياض فبعد استيلاء الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود على الرياض وخروج دهام بن دواس منه جعل فيه أميراً عبدالله بن مقرن بن محمد بن مقرن فأشار الشيخ/ عبدالله بن الشيخ محمد بن عبدالوهاب المتوفى في القاهرة سنة 1244هـ على الإمام/ عبدالعزيز بن محمد بن سعود بعد استيلائه على الرياض بأن يبني هذا المسجد في دخنه ليكون جامعاً لجميع أحياء الرياض، إذ كانت متفرّقة فحضر الشيخ/ عبدالله من الدرعية إلى الرياض ورسم قبلته فنسب إليه وكان يتولى التدريس فيه الشيخ عبدالله بن عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ (ت 1339هـ) وله فيه مجالس علم تشمل جميع العلوم الإسلامية فسمي المسجد باسمه أيضاً ويقع بجوار المسجد من الناحية الشمالية كُتّاب الشيخ/ عبدالرحمن بن ناصر المفيريج وأخوه عبدالله كما يقع بجوار هذا المسجد من الجهة الجنوبية كُتّاب الشيخ محمد بن مرحوم بن مصيبيح وبعد وفاة الشيخ عبدالله بن عبداللطبف بن عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ ودفنه في مقبرة العود سنة 1339هـ جلس الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود في المقبرة للمعزين وأمر الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ بأن يتولى مكان عمه بإمامة هذا المسجد والتدريس فيه فجلس الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مكان عمه في هذا المسجد فعقد فيه حلقات التعليم في جميع العلوم الشرعية والعربية فتخرَّج على يديه أفواج بعد أفواج من العلماء والقضاة وطلبة العلم فسمي هذا المسجد باسمه.
4- قصر الحكم
يقع في ميدان الصفاة بناه الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الثانية، فما إن استقر تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود في الرياض حتى شرع في بناء سورها المتهدم (سور دهام بن دواس) وبناء جامع وأبنية منها قصر الحكم هذا وسكنه فترة حكمه حتى وفاته سنة 1249هـ ثم سكنه ابنه الإمام فيصل بن تركي حتى وفاته سنة 1282هـ ثم سكنه الملك عبدالعزيز بعد أن استرد الرياض عام 1319هـ وذلك بعد أن انتظمت له الأحوال واستقر به المقام بعد عدة سنوات بعد ما أصلح فيه إصلاحات وزيادة في بنائه وبقي جلالته فيه ما ينيف على الثلاثين سنة حتى انتقل منه, إلى قصور المربع الجديدة عام 1357هـ ثم بني مجدداً في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز فكان قصر الحكم القديم هذا.
5- مسجد الجامع الكبير (جامع الإمام تركي بن عبدالله)
بعد أن استقر الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود في الرياض حتى شرع في بناء سورها المتهدم (سور دهام بن دواس) وبني أبنية وبناء جامع وهو هذا الجامع بناه الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود في الصفاة, أمام قصر الحكم من جهة الشمال في بداية حكمه بالطين واللبن والأخشاب وكان يتولى التدريس فيه وله فيه مجالس علم في جميع العلوم الإسلامية, إمامه وخطيبه قاضي الرياض في عهد الإمام تركي بن عبدالله وبداية حكم ابنه الإمام فيصل الشيخ علي بن حسين بن الشيخ محمد بن عبدالوهاب ومن بعده ابنه الشيخ حسين بن الشيخ علي بن حسين بن الشيخ محمد بن عبدالوهاب ومن بعده العلامة الشيخ محمد بن إبراهيم بن محمود أما خطبة الجمعة فيقوم بها الشيخ عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ ومن بعد الشيخ محمد بن محمود قام بالتدريس والإمامة الشيخ سعد بن حمد بن عتيق وخطبة الجمعة كان يقوم بها الشيخ عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ ومن أئمته الشيخ عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ والشيخ عمر بن عبداللطيف آل الشيخ والشيخ محمد بن عبداللطيف آل الشيخ والشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ والشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ولقد شهد هذا الجامع حدثاً تاريخياً في تاريخ المملكة العربية السعودية عند ما بايع الإمام عبدالرحمن بن فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود ابنه عبدالعزيز إماماً على نجد.
6- قصر (دهيميش) خريميس الشمالي
يقع في الجهة الشمالية من الصفاة بناه الإمام فيصل بن تركي ويقع شمال الساعة الآن منحه الإمام فيصل بن تركي بن عبدالله مع باقي المنح لسويد بن علي بن سويد بن محمد والمنح هي إمارة جلاجل وعين الدهنة والقري حينما قام سويد مع الإمام فيصل بن تركي لاستعادة ملك والده وفتح القصر بعد دخول الإمام فيصل الرياض بموجب الوثيقة المرفقة وذلك سنة 1250هـ وقد أضيف هذا القصر إلى مباني الصفاة فقد كان جزاء من الساحة (الصفاة) ويستغل كمناخه للوافدين في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود.
7- قصر جلوي
يقع في الصفاة شرق قصر الحكم قصر الإمام فيصل بن تركي وقد سكنه الأمير جلوي بن تركي بن عبدالله أخ الإمام فيصل بن عبدالله.
8- قصر عبدالله (المسمك)
ويقع شرق قصر الحكم بناه الإمام عبدالله بن فيصل بن تركي بن عبدالله سنة 1282هـ ويُسمى الحصن أو (القلعة) وقد بني مكان قصر دهام بن دواس الذي هدمه الأمير محمد بن عبدالله بن علي بن رشيد سنة 1309هـ ويسمى القصر العتيق فهدمه فأقام الإمام عبدالله الفيصل على أنقاضه قصر (المصمك).
9 - قصر محمد بن فيصل
ويقع في الجهة الشرقية من قصر الحكم جنوب شرق قصر جلوي بن تركي بن عبدالله.
10- قصر الأمير إبراهيم
ويقع في الصفاة شرق جامع الإمام تركي بن عبدالله وشمال قصر الحكم وسكنه الأمير إبراهيم بن عبدالله بن محمد بن سعود أخ الإمام تركي بن عبدالله.
11- قصر الإمام عبدالرحمن بن فيصل بن تركي بن عبدالله
ويقع في دخنة قرب دروازة دخنة غربي جامع الشيخ عبدالله وهو وقف الإمام عبدالرحمن بن فيصل بن تركي وهو وقف على طلبه العلم ومعه كثير من القصور في دخنة والوسيطا وتُسمى بيوت الإخوان سكناً ومجالس علم لطلبة العلم وكذلك حجرات في جامع الشيخ عبدالله (جامع الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ وبيت زيد الطبيشي في دخنه أمام بيت الشيخ محمد بن إبراهيم وبيت أخيه عبداللطيف في الوسيطا وبيت الشيخ قاسم بن ثاني في دخنه.
12- الرباط
بعد أن ازداد وفود طلبة العلم إلى الرياض أمر الملك عبدالعزيز في عام 1359هـ بإنشاء (الرباط) لإسكان الطلبة فتم إنشاء (رباط الإخوان) في شمال ميدان دخنه بالقرب من جامع الشيخ عبدالله (جامع الشيخ مجمد بن إبراهيم) وعدد حجراته يقارب الخمسين حجرة وسكن كل حجرة ما بين ثلاثة إلى أربعه طلاب وأجرت الدكاكين التي تحت مبنى الرباط ومن إيجارها يصرف على الطلبة الساكنين بهذا الرباط.
13- ميدان دخنة
سُمي حي دخنه على مسمى جبل شرق الجزيرة العربية تسكنه بعض القبائل العربية شرق الجزيرة العربية فلما قام الشيخ محمد بن عبدالوهاب بدعوته المباركة بمؤازرة وتأييد الإمام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن - رحمهما الله تعالى - قدموا إلى الرياض وسكنوا هذا الحي وأحاطوه بسور وكانت دخنه قديماً تحفها مزارع النخيل ثم أصبحت حياً سكنياً يكتظ بالسكان وتميز هذا الحي بسمة علمية مميزة على مدى أزمان طويلة خرجت مساجدها وكتاتيبها أفواجا من القضاة والعلماء وطلبه العلم ويشتهر ميدان دخنه بأنه سوق يباع فيه البرسيم والحطب والفحم والغنم والفواكه والخضراوات.
14- ميدان الصفاة
والصفاة الموقع مشتق من كونها حصاة حجر وأرض جبلية صخرية وهذا الموقع يجمع هذه الأبنية المذكورة وهو ميدان أو ساحة للعدل تنفذ فيه أحكام الشرع المطهر فيمن يتجاوز حدود الله جلَّ وعلا ويستبيح حرماته وهو ميدان للفرح في المناسبات العامة كالأعياد والمناسبات الوطنية وساحة للعدل وتُقام فيه العرضات الشعبية والاحتفالات الوطنية في الأعياد والمناسبات المختلفة وكان الملك عبدالعزيز يشارك الموطنين أفراحهم في هذا الميدان.
15- برج اللاسلكي (عمود البرقية)
وهو برج شاهق يتجاوز ارتفاعه ستين متراً يرتكز على قاعدة مساحتها (120) متراً مربعاً وله توأم يقع غرباً عنه ويفصل عنه (200م) وقد أزيل هذا التوأم ويقعان في أرض (العطنه) جنوب شرقي الرياض غرب مسجد العيد ويعرفه سكان الرياض بـ (عمود البرقية).
غُرس هذان البرجان قبل 92 عاماً وشيدا ووضعا لدعم إرسال أول محطة لا سلكي شهدتها مدينة الرياض لتعلق اتصالها بالعالم عام 1351هـ 1932هـ وقد وضعتها شركة ( ماركوني) الإنجليزية بقوة (5 كيلوات) وقد تزامن تركيبها مع إعلان التوحيد المملكة العربية السعودية حرسها الله بعنايته, وقد صنع هذا البرج من الحديد المطاوع وبقي شاهداً على خُطى الإصلاح الأولى التي تقدم بها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود مؤسس هذا الصرح الشامخ وموحّده وواضع أُسس نهضته وتطوره - رحمه الله تعالى - وحفظ هذه البلاد من كل شر ومكيدة وأدام عزها وحفظ ولاة أمرها والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
** **
الباحث/ عبدالعزيز بن محمد بن فايز الواصل - إقليم سدير - جلاجل