أولاً أرفع آيات التهاني والتبريكات للزميل معالي الفريق محمد البسامي بمناسبة الترقية إلى رتبة فريق وأيضاً المنصب الجديد وهو كفؤ لهذا المنصب وولاة الأمر -حفظهم الله ورعاهم - دائماً حريصون على التكاليف في مثل هذه المناصب أن يكلَّف من تتوافر فيه المواصفات المطلوبة وفي مقدمتها القيادة والخبرة.
ومعالي الفريق سبق أن عمل في المرور مديراً للإدارة العامة للمرور ولا يخفى عليه شيء عن هذا القطاع.
وبما أني سبق أن قضيت كامل خدمتي في هذا القطاع ولدي الإلمام عن نظامه وما يحتاجه في الفترة الحالية لتحسين أداء هذا الجهاز إلى الأفضل.
أتمنى أن يصغي لي المعالي وأعرض عليه بعض الاقتراحات والتي أتمنى أن ينظر فيها.
أولاً: أتمنى العمل على إنشاء قناة تلفزيونيه توعوية للمرور لأن التوعوية أصبحت ضرورية خاصة لفئة الشباب والعنصر النسائي للتعريف وتوضيح أنظمة وقوانين المرور بالذات المخالفات المرورية وأيضاً نقل صور لبعض الحوادث المرورية وأسبابها من أجل التوعية والتحذير من ارتكاب المخالفات التي كانت سبباً في تلك الحوادث.
ثانياً: تكليف متحدث رسمي للمرور يتحدث عن المستجدات اليومية خاصة الإحصاءات سواء الحوادث المرورية أو المخالفات المرورية.
ثالثاً: إنشاء شركة تتبع الأمن العام أو المرور متخصصة في تركيب وصيانة الإشارات الضوئية وإنشاء هذه الشركة له إيجابيات كثيرة أهمها توفير مبالغ العقود التي كانت ترسى على الشركات، أيضاً استقطاب رجال المرور المتقاعدين من ضباط وأفراد للعمل في هذه الشركة والاستفادة من خبراتهم.
رابعاً: أتمنى الاستفادة من مكاتب الاستشارات الأمنية التي لديها تصاريح من قبل مقام وزير الداخلية بالعمل بدلاً من ضباط وأفراد الضبط الإداري في الشرط والاستفادة من ضباط وأفراد في أماكن أخرى على أن تقوم تلك المكاتب الاستشارية الأمنية بالإشراف ومتابعه الأسواق والمحلات ومقار الشركات من حيث توفير أجهزة الكاميرات وجودتها وأيضاً الكشف على وجود أبواب مخصصة لحماية تلك المحلات والشركات من الاعتداء من سرقات وخلافه على أن ترفع تلك المكاتب تقارير دورية لشرط المناطق عن أي تقصير من أصحاب وملاك تلك المحلات أو الشركات اقتداءً بإدارات الدفاع المدني في المملكة التي تستفيد من تلك المكاتب الاستشارية لغرض السلامة.
خامساً: التنسيق مع شركة نجم بالاستفادة من خبرات الضباط والأفراد المتقاعدين من المرور بالعمل في مباشرة الحوادث والتحقيق فيها ولجان الاعتراض.
أخيراً وليس آخرًا فصل لجان الهيئات المرورية إدارياً عن مدراء المرور في المناطق ويكون الارتباط كلياً بالإدارة العامة للمرور ودعم تلك اللجان بعدد كاف من الكوادر البشرية حتى تقوم بإنجاز معاملات المراجعين في وقت وجيز.
متمنياً له التوفيق والسداد.