توالت الأصداء الجميلة لنجاح مهرجان «قاف الرياض» حيث أقيمت الفعاليات في ساحة العروض بالدائري الشرقي بإشراف إمارة منطقة الرياض وتنظيم من أمانة المنطقة. كما أن جهود وخبرة الشاعر والإعلامي عبدالله حمير القحطاني كانت ظاهرة للعيان في تفعيل دور فقرات المهرجان ومواكبتها في الحضور البارز لكل ما له صلة بالتراث والموروث كوجهة سياحية ثقافية من ذلك أمسيات شعر المحاورة والإنشاد التي أحياها أكثر من 37 شاعرا وفنانا. وتجدر الإشارة لدقة اختيار الموقع المناسب لإقامة المهرجان في ساحة العروض بالدائري الشرقي حيث توافد الجمهور العريض لموروث المحاورة، وفن الإنشاد، وفرقة السامري. كما أن الدخول لفعاليات مهرجان «قاف الرياض» بالمجان للجميع بالإضافة لمواقف السيارات، ويتضمن الموقع سوقا شعبيا ومسرح الطفل وفقرات فنية متنوعة ومنطقة ألعاب يدوية وإلكترونية وجلسات مختارة بعناية على المسطحات الخضراء وعربات الأطعمة ومسجد ودورات مياه، أيضا هناك جوائز سحب للجمهور على مبالغ مادية مقدمة من المنظمين للمهرجان بهدف تشجيع النشء على الحضور والاستمتاع بالموروث الوطني.
وجاء تسلسل أمسيات شعر المحاورة في المهرجان كالتالي:
1- الأمسية الأولى أحياها كل من الشعراء: (صقر سليم، إبراهيم الشيحي، شاهر العنزي، عبدالله الذيابي، سحيم السحيمي، عشق القحطاني، والفنان ماجد الرسلاني).
2- الأمسية الثانية أحياها كل من الشعراء: (سلطان الهاجري، فالح الغنامي، عبدالله الحريري، ثامر الشاماني، زايد السفياني، عبدالله الغامدي، والفنان بندر بن عوير).
3- الأمسية الثالثة أحياها كل من الشعراء: (ملفي المورقي، فلاح القرقاح، حمود السمي، عبدالله العلاوة، سلطان الجلاوي، سعيد الفهري، والفنان غريب آل مخلص).
4- الأمسية الرابعة أحياها كل من الشعراء: (محمد بن مشيط، زيد العضيلة، محمد بن طمحي، تركي السلمي، تركي العصيمي، عبدالله الأشرم، والفنان حسين آل لبيد).
واختتمت فعاليات الأسبوع بمشاركة الشعراء: (فواز العزيزي، محمد المسعودي، وصل العطياني، زيد المري، عبدالمحسن القويعي، والفنانان شبل الدواسر، ونادر الشراري).
** **
- محمد بن علي الطريّف