عبدالرحمن التويجري - بريدة:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بحضور معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد, مؤخراً حفل تخريج متدربي ومتدربات الكليات التقنية والمعاهد الصناعية الثانوية والعمارة والتشييد بالمنطقة، وذلك بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.
وشهد سموه خلال الحفل مسيرة الخريجين والخريجات الذين يمثلون عدداً من التخصصات التقنية والمهنية في 18 منشأة تدريبية تابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني . فيما أعرب معالي محافظ المؤسسة الدكتور الفهيد عن شكره وتقديره لسمو أمير القصيم رعايته لهذه المناسبة، مشيراً إلى أهمية التخصصات النوعية للمؤسسة العامة للتدريب التقني لدعم سوق العمل وتحقيق متطلبات رؤية المملكة 2030، لافتاً إلى حصول المؤسسة على مراتب متقدمة في برامج التدريب التقني على المستوى العالمي، الأمر الذي انعكس على تعزيز الجودة في مخرجاتها.
وبيّن بأن المؤسسة قامت بتدريب أكثر من 250 ألف متدرب ومتدربة ، في حين تم توفير أكثر من 34 ألف فرصة عمل للخريجين والخريجات، مبيناً أن المؤسسة تسعد اليوم بدفع أكثر من 4000 خريج وخريجة على مستوى منطقة القصيم لسوق العمل، موصياً الخريجين والخريجات بالعمل الجاد والمشاركة في مسيرة ونهضة للوطن.
كما ألقيت كلمة الخريجين والخريجات ألقتها نيابة عنهم عهد الحبردي، أعربت عن سعادتها وزملائها وزميلاتها في رعاية سمو أمير القصيم لحفل التخرج، مقدمة شكرها للمسؤولين والمدربين والمدربات بالكليات التقنية والمعاهد على دعمهم للمتدربين والمتدربات، مباركة لزملائها وزميلاتها تخرجهم لخدمة الدين والمليك والوطن. وشاهد سموه عرضاً مرئياً عن إنجازات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في تأهيل المتخصصين والمتخصصات وتزويدهم بالمعارف والمهارات لدعم سوق العمل .
وبارك سمو أمير القصيم تخريج أول دفعة من متدربي ومتدربات برنامج مهارات زراعة وتصنيع منتجات النخيل، الذين بلغ عددهم 20 متدرباً ومتدربة. كما كرم سموه الشركات الداعمة لبرامج التوطين والاستفادة من خريجي وخريجات المؤسسة العامة للتدريب التقني بعد تأهيلهم لسوق العمل. وهنأ سموه الخريجين والخريجات من مختلف مراحل برامج المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، مشيراً أن القيادة الرشيدة قدمت الرعاية والاهتمام ببرامج المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وأوجدت التخصصات النوعية في جميع المؤسسات التعليمية التي تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030. وأضاف سموه أن الوطن يعتز ويفخر بالأبناء البررة والعصاميين، الذين يبذلون الغالي والنفيس له، عادًّا إياهم الاستثمار الحقيقي للوطن بتعليمهم وتدريبهم وإعدادهم للمستقبل، متميناً أن يسهموا في بناء وتنمية الوطن كلٌّ في مجاله وتخصصه، وأن يكونوا فاعلين في خدمة وطنهم ومجتعهم. وثمن سموه جهود المؤسسة الرامية إلى التوسع في التخصصات التقنية والتدريبية ودعم التخصصات ذات الاحتياج بالمنطقة، وسد احتياج سوق العمل وتوفير الوظائف لأبناء الوطن.