أعلنت هيئة جائزة الملك فيصل العالمية فوز الاستاذ الدكتور/ عبد العزيز بن ناصر المانع بجائزة الملك فيصل العالمية في اللغة والأدب للعام 1430هـ - 2009م، وموضوعها «تحقيق المؤلفات الأدبية الشعرية والنثرية المصنفة بين القرنين الثالث والسابع الهجريين»، فبادرت جامعة الملك سعود متمثلة بمعالي مديرها إلى إصدار قرار بإنشاء كرسي بحث باسم الاستاذ الدكتور/ عبد العزيز بن ناصر المانع وتخصيص مكافأة مالية مجزية لسعادته، وقد تسلّمها من يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، أثناء زيارة جلالته للجامعة في العام 1430هـ الموافق للعام 2009م، وذلك لوضع حجر الأساس لعدد من المشروعات العامة في الجامعة، وصار القرار نافذًا بإسناد الجامعة الإشراف على هذا الكرسي إلى الاستاذ الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع.
الرؤية:
أن يقف الكرسي في مقدمة المراكز العلمية التي تحفظ للغة العربية مكانتها.
الرسالة:
رسالتنا إلى كل مهتم باللغة العربية ومستقبلها، فردًا كان أو مؤسسة علمية، كرسي المانع يقدم كافة إمكانياته في سبيل الحفاظ على اللغة العربية ونشر علومها وتراثها.
* * *
عيار الشعر
عن الكتاب:
يعد كتاب عيار الشعر لابن طباطبا من أوائل ما ألف من الكتب العربية المتخصصة في نقد الشعر العربي القديم، لذا فهو من أهم المصادر الأساسية لدارسي القضايا النقدية قديمها وحديثها.
لقد عني ابن طباطبا في كتابه هذا بوضع التفصيلات والمعايير التي تميز الشعر والشاعر قوة وضعفًا وحدد لذلك شروطًا وضوابط دقيقة، واختار شواهد وقصائد شعرية جعلها ميدانًا لتطبيق نظرياته النقدية.
كان ابن طباطبا نفسه شاعرًا صاحب ديوان، وهذا دون شك مما يعزز ذائقته ويعضد مقدرته العلمية في تأليفه هذا الكتاب النقدي الجليل.
عن المحقق: عبد العزيز بن ناصر المانع.
- حصل على الشهادة الجامعية من كلية اللغة العربية / الرياض، عام 1386 هـ / 1966م، وعلى الدكتوراه من جامعة إكستر في بريطانيا عام 1397 هـ / 1976م.
- عمل في فترات متفاوتة رئيسًا لقسم اللغة العربية، ومديرًا لمركز البحوث، ورئيسًا لتحرير مجلة كلية الآداب في جامعة الملك سعود، ومديرًا للمكتب التعليمي في كاليفورنيا.
- يعمل الآن أستاذًا غير متفرغ بقسم اللغة العربية، ويشرف على «كرسي المانع لدراسات اللغة العربية وآدابها».
- حاصل على جائزة الملك فيصل العالمية في اللغة والأدب عام 2009م.
- له العديد من التحقيقات والبحوث المنشورة.
* * *
الزهر الباسم
عن الكتاب:
في سنة 563 هـ، قام ابن قلاقس برحلة إلى جزيرة صقلية قاصدًا رئيس المسلمين بها، الأجل أبا القاسم بن حمُّود، في وقت كانت الجزيرة قد خرجت من ظل المسلمين وأصبحت تحت سيطرة الحكم المسيحي.
وقد دخل ابن قلاقس الجزيرة ومدح مسلميها وحكامها المسيحيين بقصائد ذُكِر جزء منها في هذا الكتاب، والأكثر منها في ديوانه. أما سبب رحلته فلعله كان يحمل رسالة إلى أبي القاسم بن حمود من الأيوبيين لثني حكام صقلية عن حملتهم البحرية المتوقعة على الإسكندرية.
تُرجم هذا الكتاب إلى الإيطالية.
عن المحقق: عبد العزيز بن ناصر المانع.
- حصل على الشهادة الجامعية من كلية اللغة العربية / الرياض، عام 1386هـ / 1966م، وعلى الدكتوراه من جامعة إكستر في بريطانيا عام 1397هـ / 1976م.
- عمل في فترات متفاوتة رئيسًا لقسم اللغة العربية، ومديرًا لمركز البحوث، ورئيسًا لتحرير مجلة كلية الآداب في جامعة الملك سعود، ومديرًا للمكتب التعليمي في كاليفورنيا.
- يعمل الآن أستاذًا غير متفرغ بقسم اللغة العربية، ويشرف على «كرسي المانع لدراسات اللغة العربية وآدابها».
- حاصل على جائزة الملك فيصل العالمية في اللغة والأدب عام 2009م.
- له العديد من التحقيقات والبحوث المنشورة.
* * *
قراءات في البيان العربي
عن الكتاب:
يضم هذا الكتاب خمسة أبحاث ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالبلاغة والنقد العربي:
فقد خصص البحث الأول منها للحديث عن زين الدين الرازي وأعماله البلاغية والنقدية، وخصص البحث الثاني للحديث عن أبي الحسن المرغيناني وكتابه المحاسن في النظم والنثر، أما البحث الثالث فهو دراسة لموقف عالم يهودي أندلسي يدعى موسى بن عزرا من البيان العربي، والبحث الرابع دراسة لمخطوط عنوانه: الروض الزاهر في محاسن المثل السائر للسميساطي، والبحث الخامس مخصص للحديث عن دراسة الشيخ حمد الجاسر لبعض الشعراء.
عن المؤلف:
- حصل على الماجستير من جامعة إدنبرا ببريطانيا عام 1395 / 1975.
- حصل على الدكتوراه من جامعة إدنبرا ببريطانيا عام 1398 / 1978.
- عمل رئيسًا لقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب بجامعة الملك سعود، ثم عميدًا للدراسات العليا، ثم عميدًا لكلية الآداب.
- عمل رئيسًا لمجلس أمناء مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية في دورته الأولى.
- نَشَر له كرسيٌّ الدكتور عبد العزيز المانع لدراسات اللغة العربية وآدابها كتابين .
- نُشِرَ له أكثر من 35 بحثًا في موضوعات نقدية، وبلاغية، وأدبية .
* * *
معجم مطبوعات التراث
عن الكتاب:
هذا الكتاب محاولة لرصد معلومات عما نُشر من كتب التراث في بلاد المملكة العربية السعودية أو ما نُشر من قِبَل سعوديين خارج المملكة، منذ دخلت الطباعة إلى هذه البلاد سنة 1300هـ (1883م) وحتى مثوله للطبع، وهو لا يمثل قائمة بالكتب التراثية المطبوعة وحسب بقدر ما يمثل دراسة ببليوجرافية تُعنى بتفاصيل محددة لتوصيف معظم هذه المطبوعات، تشمل النسخ التي اعتمد عليها في التحقيق سواء أكانت مخطوطة أو مطبوعة، مع تحديد أماكن النسخ المخطوطة في خزائن الكتب، وأرقامها وتواريخ النسخ، وأسماء النساخ (إن وُجدت)، كما تشمل وصف السوابق التي تتقدم النص الأصلي من مقدمات ودراسات وغيرها، واللواحق التي تتبعه من ملاحق وجداول وفهارس علمية. وفي ختام بعض المواد يضع المؤلف تعليقاته الخاصة حول هذه الكتب في شكل ملحوظات تَقْصُر وتطول حسب ما تقتضيه الحاجة.
عن المؤلف: أ. د. أحمد بن محمد الضَُّبيب.
- حصل على الشهادة الجامعية من جامعة القاهرة، قسم اللغة العربية سنة 1380هـ.
1960م، وعلى الدكتوراه من جامعة ليدز في بريطانيا، قسم اللغات السامية سنة 1966م.
- تدرج في السلك الأكاديمي في جامعة الملك سعود حتى حصل على الأستاذية سنة 1398هـ/ 1978م.
- عمل في الإدارة الجامعية بجامعة الملك سعود، رئيسًا لقسم اللغة العربية، وعميدًا لشؤون المكتبات، ووكيلاً للجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، ومديرًا لجامعة الملك سعود.
- في خارج الجامعة عمل عضوًا في مجلس الشورى السعودي (1418-1430هـ) وأمينًا عامًّا لجائزة الملك فيصل العالمية منذ إنشائها ( 1397هـ) إلى (1406هـ)، وهو عضو في عددٍ من المجامع العلمية واللغوية في القاهرة ودمشق والرباط، وعددٍ من المجالس العلمية داخل المملكة وخارجها.
- له مؤلفات في تحقيق التراث، والأدب، والببليوجرافيا، والترجمة اللغوية، وعلم اللغة الاجتماعي، والكتابة الحرة.
* * *
الصناعة المعجمية عند البستاني
نبذة عن الكتاب:
هذا العمل في جملته دراسة تقويمية شاملة لتلك الخطوة الجريئة التي أقدم عليها رائد الحركة المعجمية الحديثة بطرس البستاني (1819 - 1883) في محيط المحيط، والتي عُدّت نوعًا من أنواع الخروج على المنهج الذي سلكه أصحاب المعاجم العربية التراثية، بعد أن تعالت الأصوات الناقدة لها، وكثرت الشكوى من عدم ملاءمتها للنقلة الحضارية الحديثة.
رصدت الدراسة مظاهر التجديد في صناعة المعجم عند البستاني على مستوى الجمع والوضع، وكشفت عن دوره في تدارك كثير من الثغرات التي غادرها الأقدمون في معاجمهم، وأسهمت في سد الفراغ الماثل في الدراسات التي دارت حول هذا المعجم، إما لأنها تنبيهات سريعة، أو كتابات جزئية تخص جانبًا وتغفل ما عداه من جوانب الصناعة المعجمية.
وضعت الدراسة النقود المسجلة على محيط المحيط في موضعها الصحيح، على وجه يتضح من خلاله ما لهذا المعجم من إيجابيات ينبغي الأخذ بها، والمحافظة عليها، وما شاب تأليفه من سلبيات يجدر بمؤلفي المعاجم الحديثة تجنبها فيما يخططون له، أو يعتزمون إخراجه من المعاجم.
عن المؤلف: د. عبد الله بن عيسى الفضيخ.
- عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية في جامعة الملك فيصل.
- ماجستير في اللغة العربية من كلية التربية بجامعة الملك فيصل 1426هـ.
- دكتوراه في اللغة العربية من كلية الآداب، جامعة الملك سعود 1435هـ.
* * *
قياس العكس في الجدل النحوي
للدكتور محمد بن علي العمري
صدر هذا الكتاب في هذا العام 1435هـ/2014م، عن كرسي الدكتور عبدالعزيز المانع لدراسات اللغة العربية وآدابها بجامعة الملك سعود، في جزأين، وتصل صفحاتهما إلى 1300 صفحة تقريبًا.
والكتاب دراسة أصولية في كتب الفقهاء والأصوليين والمناطقة، كما أنه دراسة إجرائية على مسائل الخلاف النحوي عند أبي البركات الأنباري.
يحاول المؤلف في كتابه، كما يقول، تقويم العلاقة بين أصول الفقه وأصول النحو ووضع منهج واضح لبناء تصور كامل لأصول التفكير النحوي، ويناقش أدلته الإجمالية، ويعرّف القياس ويتتبع فروعه وتفصيلاته محاولاً ضبطه في تقسيمات حاصرة جامعة تعيد نظم صوره في قسمين لاغير: طرد وعكس، ثم يوجه الضوء إلى الجانب الغالب من القياس عن دراساتنا وتدريسنا: «قياس العكس» إلى الحاضر الطاغي في الفعل التحليلي في تراث العرب النحوي الجدلي الكبير، مقدمًا نماذج لأقيسة بصرية وكوفية منتقاة تتجلى في دراستها أهمية فهم باطن الأدلة النحوية في مسار الخلاف النحوي وثمراته ونتائجه، مستعينًا في كل ذلك بما كتبه الأصوليون والمناطقة والمفكرون العرب في فلسفة الأدلة ومنازعها العقلية.
وأبواب الكتاب تتوزع كالتالي:
المدخل : الحجج العقلية في الجدل النحوي عند الأنباري، وفيه ستة مباحث:
1. الجدل النحوي وتعريفه.
2. أدلة النحو كما يراها أبو البركات.
3. أثر أصول الفقه الشافعي في رؤيته.
4. كتب أصول الفقه وخطورة الانقياد الأعمى.
5. النظرة الكلية أولاً.
6. قياس الطرد في كتاب الإنصاف.
الفصل الأول: قياس العكس دراسة أصولية، وفيه مبحثان:
1. قياس العكس كما يبدو في أصول الفقه.
2. قياس العكس كما ينبغي أن يكون.
الفصل الثاني: أقيسة العكس في الجدل النحوي عند الأنباري، وفيه مبحثان:
1. قياس الفرق في الجدل النحوي عند الأنباري: جمعًا وتوثيقًا.
2. قياس السبر في الجدل النحوي: جمعًا وتوثيقًا.
الفصل الثالث: دراسة جدلية لأهم أقيسة العكس الكوفية في كتاب الإنصاف.
الفصل الثالث: دراسة جدلية لأهم أقيسة العكس البصرية في كتاب الإنصاف.
إنها دراسة معمقة بذل فيها المؤلف جهدًا عظيمًا يستحق عليه كل الشكر والتقدير.
* * *
ترسل ابن قلاقس
عن الكتاب:
ابن قلاقس الإسكندري شاعر ناثر، له ديوان شعر ضخم مطبوع، وهذا ديوانه النثري الذي يسرد فيه رسائله الإخوانية والتعليمية والسياسية، فيما بين القاهرة والإسكندرية وصقلية واليمن.
شخصية رحالة، ويبدو - والله أعلم - أنه كان يقوم بحمل رسائل سياسية خاصة إلى صقلية وإلى اليمن، ومن بين رسائله نجده يخاطب وزراء السلطان صلاح الدين - رحمه الله - أو رؤساء دواوينهم.
كذلك نجده يخص برسائله الأدبية آل خليف في صقلية واليمن، وصلته بهم صلة صداقة وثيقة، إذ إن أحدهم هو من جمع ديوان شعره.
تُعد هذه الرسائل الأدبية / السياسية لبنة في تاريخ مصر الأيوبية.
عن المحقق: عبد العزيز بن ناصر المانع.
- حصل على الشهادة الجامعية من كلية اللغة العربية / الرياض، عام 1386هـ / 1966م، وعلى الدكتوراه من جامعة إكستر في بريطانيا عام 1397هـ / 1976م.
- عمل في فترات متفاوتة رئيسًا لقسم اللغة العربية، ومديرًا لمركز البحوث، ورئيسًا لتحرير مجلة كلية الآداب في جامعة الملك سعود، ومديرًا للمكتب التعليمي في كاليفورنيا.
- يعمل الآن أستاذًا غير متفرغ بقسم اللغة العربية، ويشرف على «كرسي المانع لدراسات اللغة العربية وآدابها».
- حاصل على جائزة الملك فيصل العالمية في اللغة والأدب عام 2009م.
- له العديد من التحقيقات والبحوث المنشورة.