د.فيصل خلف
محبتها للنساء لا غبار عليها وتتجلى بوضوح في سطورها وبعض كتبها.. حتى غدت الطبيبة لهن الأيدي الناعمة تتناول حروفها وكلماتها وما تقول في الخاص والعلن, كدواء وضماد ومسكن.. كل واحدة حسب شكواها من جرحها أو مرضها أو كلاهما في حواراتها المرئية والمقروءة يتضح عيانًا بيانًا أنها تُعطي لهن مساحة من الاهتمام
هي من قالت مرارًا وتكرارًا إن الغلبة لهن وهي من فريقهن والحق معهن في كثير من المسائل.. وليس بالضرورة الرجل يحمل الحق في يده دومًا.
ظَلَّت على هذا الحال حتى غدت الرمز والقائدة والقدوة.
الصدمة بعد رحلة سفر طويلة شعرت بالإعياء اتجهت فورًا إلى الصيدلية ووجدت كتاباً لها يُباع!