علي الصحن
أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم الأسبوع الماضي عن تمديد عقد الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب الأول خمسة أعوام إضافية تنتهي في 2027، ولم يكن تمديد العقد مفاجئًا لأوساط كرة القدم العالمية، نظير النجاحات التي حققها رينارد مع الأخضر، ونجاح الطرفين في بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة السادسة والثانية على التوالي، وتصدره بكفاءة بالغة مجموعته الصعبة في المرحلة النهائية للتصفيات الآسيوية التي ضمت منتخبات اليابان وأستراليا وعمان والصين وفيتنام.
وينتظر الرياضيون أن يواصل الأخضر نجاحاته في المونديال المقبل عندما يلعب في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات الأرجنتين والمكسيك وبولندا، وإعادة ذكريات المشاركة التاريخية في الحضور المونديالي الأول 1994وبلوغ الدور الثاني من البطولة، مع المدرب الذي لازمه النجاح في أغلب محطاته، وكان التوقيع معه ضربة مميزة من صناع القرار في الرياضة السعودية، إذ إن اللاعب الفرنسي المحترف السابق، سبق له الفوز مع منتخبي زامبيا 2012 وساحل العاج 2012 بكأس الأمم الإفريقية، ليصبح بذلك أول مدرب يفوز بكأسين إفريقيين مع منتخبين مختلفين، قبل أن يدرب منتخب المغرب لكرة القدم في البطولة ذاتها 2019 حيث تصدر مجموعته بالعلامة الكاملة، قبل أن يخرج في ثمن النهائي بركلات الترجيح على يد منتخب بنين.
يحسب لرينارد خلال مشواره مع المنتخب السعودي، أنه لا يعتمد على أسماء معينة في قائمته، وأنه استطاع خلق توليفة رائعة من لاعبين لم يحصل بعضهم على الفرصة حتى مع فريقه المحلي، وهذا أمرٌ يثير الإعجاب بكل تأكيد، ويأتي ذلك «في ظل حرصه الدائم على حضور المباريات المحلية ومباريات الفرق السعودية في البطولات الخارجية، ومتابعة اللاعبين عن قرب، ومعرفته بإمكانات الجميع، وقدرته على الاستفادة من كل لاعب بالشكل الذي يناسب طريقته ويخدم أسلوبه ويُسهم في نجاحه، وهو ما أفرز النتائج المميزة التي شاهدناها للمنتخب في التصفيات الآسيوية»، وهي نتائج نتمنى أن تتواصل في المونديال المقبل وفي المشاركات اللاحقة وأبرزها كأس أمم آسيا 2023، والتي اعتذرت الصين عن عدم استضافتها بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19، بحسب ما أعلن الاتحاد القاري الأسبوع الماضي، وفيها يسعى الأخضر إلى تحقيق اللقب القاري للمرة الرابعة بعد (84- 88 – 96) ومساواة الرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب الذي تحمله اليابان بأربع مرات.
******
- فجأة.. أصبح فريق الفتح محل الاهتمام والحرص والبحث عن المستجدات والرغبة في الاطمئنان على التحضيرات، كل ذلك لأنه سيقابل الهلال فقط.
- سيظل مقطع الثنائي وهو يتحدث عن طقطقة (20) سنة مقبلة بعد ديربي نصف نهائي القارة ملازمًا لهما بعد كل حديث وكل موقف وكل تعليق، كانوا يؤملون بالسبق، ويمهدون لما يأملون، فعادت الكرة إلى مرماهم وأصبح المقطع حاضرًا بعد كل تعليق لهما.
-القاعدة عند أصدقاء الإداري: يشيدون به عند الفوز وينتقدون المدرب واللاعبين عند الهزيمة.
-أعمال الإداري جيدة، وله ما يحسب له، لكن مبالغة البعض ومنهم صديقه الإداري الآخر في الإشادة به وأعماله تسيء له بكل تأكيد، فالناس تشاهد وتفهم وتعرف كل شيء.
-أحسنت إدارة الهلال صنعًا وهي تطلب حكامًا أجانب للمباراتين المقبلتين والأخيرتين في الدوري.
-الاتحاد يلعب مع الاتفاق، وحظوظ الأول قوية في الفوز باللقب مقابل تهديد بالهبوط للاتفاق، ومع ذلك لا يتابعون إلا الهلال.
-الشكاوى من أندية أخرى، ويتحدثون عن الهلال واللجان.