حمد بن عبدالله القاضي
*كلنا مع تجميل الشوارع وتواجد أرصفة جميلة للمشاة فيها. وبمدينة مزدحمة كالرياض لذا يجب ألاَّ تكون توسعة أرصفة طرقها بإنقاص مسارات السيارات فيها.
إن الرياض بحراكها التنموي وعدد سكانها تزيد أعداد السيارات فيها ويزيد الازدحام والعرقلة، لذا يلزم أن تبقى مسارات السيارات بطرقها دون اقتطاع شيء منها لتعريض الأرصفة.
لقد طلب مني أكثر من مواطن أن أكتب عن ذلك. فنحن نلحظ قلة المشاة بالنسبة للسيارات.
لقد رأيت بشارع الأمير محمد بن عبدالعزيز «التحلية» بالرياض حجم الأرصفة العريض جداً والمشاة فيها قلّة، بينما السيارات لا تستطيع أن تتحرك بعد أن تم الأخذ من مساراتها لتكبير الأرصفة، وكثير من الشوارع كذلك.
وآخر ما رأيت طريق موسى بن نصير تم عمل أرصفة عريضة يمشي عدد محدد فيها، بينما أعداد السيارات فيه لا يقارن بمشاته.
إن من يكونون بسياراتهم تهمهم مرونة السير وعدم العرقلة، ولا يلتفتون إلى الأرصفة وعرضها فهدفهم الوصول لمشاويرهم دون تأخير، وهدفهم أن يوفروا الطاقة كلما قل وجودهم بسياراتهم بالطرق فضلا عن حفظ أوقاتهم والإفادة منها بالإنجاز والعطاء، لذا ننتظر أن تعالج مشكلة الأرصفة العريضة حاليا بالشوارع لزيادة مسارات المركبات. ونأمل بالطرق الجديدة أن يحسب حساب السيارات التي تزداد ويزداد استخدامها لكبر العاصمة، بحيث تعطى مسارات أكثر وبالطبع مع عمل أرصفة لكن بحجم معقول ولا تكون على حساب مسار السيارات.
أضرب مثلاً بطريق الملك فهد فإننا رأينا كيف تحققت فيه مرونة السير بعد تقليص عرض الأرصفة بطرق الخدمة، ونتج عن ذلك زيادة مسارات المركبات.
وبعد
ازدياد السيارات بالرياض يعجّل بمعالجة الأرصفة ولا يحسن أن يتأخر للحد من عرقلة السير.
أتوجه إلى سمو أمين منطقة الرياض الأمير المتجاوب والنشِط فيصل بن عياف، للنظر فيما طرحته ونقلته عما يتطلع له سكان العاصمة وسموه ومسؤولو الأمانة حريصون على كل ما يريح سكانها.
* * *
=2=
*الرضا طمأنينة
نجد شخصاً ميسور الحال بل ممن قُدِر عليه رزقه ونراه مطمئنا لا يشكو، بينما نرى ثرياً دائم الشكوى
لأن مناقصة فاتته أو لأن أرباحه نقصت 1%!! #الرضا_طمأنينة.
* * *
=3=
* آخر الجداول
«كن غديراً يسير في الأرض رقراقا
فيُسقي من جوانبه الحقولا»