عبدالرحمن التويجري - بريدة:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن تاريخ المملكة ، له مكانة كبيرة لدى قيادتنا الرشيدة ، واصفاً سموه إمامنا ومليكنا خادم الحرمين الشريفين بأنه عراب التاريخ في هذه البلاد وفي كثير من الدول والحضارات والثقافات.
جاء ذلك بعد أن افتتح سموه أمس الأول قاعة التأسيس ودشن مركز الوثائق والمحفوظات بمقر ديوان الإمارة، بحضور معالي أمين عام دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري، ومعالي رئيس جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الداود ووكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان.
وأشار سموه إلى أن افتتاح قاعة التأسيس يأتي لمواكبة الاهتمام الكبير من مولاي خادم الحرمين الشريفين وأخي سمو ولي العهد الأمين -حفظهما الله -، وما قامت به دارة الملك عبدالعزيز من جهود كبيرة في إعادة إيضاح وتبويب تاريخ البلاد ومواكبتها لتقنيات العصر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وما استجد من برامج ومعلومات وثائقية وتاريخية لإبراز تاريخ المملكة.
مضيفاً سموه أن تسمية قاعة التأسيس، تتوافق مع مناسبة يوم التأسيس عندما صدر الأمر السامي الكريم بتخصيص يوم للتأسيس العام الماضي ، ورأينا أن أفضل وأجمل قاعة في إمارة المنطقة سميت باسم قاعة التأسيس، بالإضافة إلى أنها تحتضن مركز الوثائق والمحفوظات الذي سيكون متاحاً للزوار سواء مواطنين أو من ضيوف كرام على هذه المنطقة للاطلاع على تاريخ هذه البلاد منذ بدايتها حتى يومنا الحاضر. وأوضح سموه أن الاجتماع الذي عقد اليوم ناقش تعاون دارة الملك عبدالعزيز مع جامعة القصيم والخطة المطروحة لمثل هذا الأمر وتم اعتمادها وسوف يتم تنفيذها قريباً، متطلعاً سموه أن يثمر هذا التعاون في توثيق تاريخ هذه المنطقة بإشراف دارة الملك عبدالعزيز التي ستقوم بجهود توثيقية تاريخية للمنطقة ورجالاتها وكل من ساهم في توحيد هذه البلاد. وكان سمو أمير القصيم قد اطلع على مركز الوثائق والمحفوظات في قاعة التأسيس وما يحتويه من وثائق نادرة لتاريخ المملكة العربية السعودية والجهود المبذولة في توثيق تاريخ المنطقة، بالإضافة إلى تعاون دارة الملك عبدالعزيز التي أسهمت في دعم المركز بوثائق وصور تاريخية لملوك المملكة.