عبدالعزيز الجبر - الأحساء:
أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر - محافظ الأحساء - أن المشاريع الخدمية والتطويرية التي تُنفذها أمانة الأحساء، لتُعزّز وتُسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 ، مُشيداً سموه بخطط الأمانة ومبادراتها الإستراتيجية في تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية في ظل الدعم اللا محدود من لدن قيادتنا الرشيدة - أيَّدها الله -، وتوجيهات ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز - أمير المنطقة الشرقية -، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان.
جاء ذلك في زيارة سموه أول أمس الاثنين لمقر الأمانة، وكان في مقدمة مستقبليه أمين الأحساء المهندس عصام بن عبداللطيف الملا، وتجوّل سموه على مرافق الأمانة.
في حين اجتمع سموه بأمين الأحساء ووكلاء وقيادات الأمانة، وتم اطلاع سموه على إستراتيجية ورؤية وأهداف الأمانة، إضافة إلى استعراض تجربة الأمانة في إعداد وتنفيذ المخطط الإستراتيجي للأحساء والذي يؤكد على أن الرؤية الإقليمية المقترحة لواحة الأحساء بحسب أبحاث ودراسات المخطط الإرشادي كشفت عن عدد من المحددات تتمثل في أن (الأحساء هي منطقة مطلة على الخليج العربي ومن ثم فإن معظم المشروعات المقرة بها تخدم المملكة وتعزّز الخطط الإستراتيجية للقطاعات الحكومية وتنفيذ المشاريع التنموية).
كما أطّلع سموه على مساعي وجهود الأمانة لإتمام وإنجاز المشاريع التطويرية والخدمية القائمة، والبدء في الخطط التنفيذية للمشاريع القادمة ضمن الخطة الإستراتيجية «المحفظة الخمسية» والتي تتركز في تنفيذ 10 مبادرات (إنشاء وتطوير شبكة الطرق الحضرية، إنشاء وتطوير المباني والمرافق البلدية، سفلتة المخططات ذات الأولوية لأراضي المنح، تهيئة المواقع الاستثمارية، معالجة التشوّه البصري وتحسين المشهد الحضري، مشاريع تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول، المشاركة في تدعيم إيرادات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، مشاريع أنسنة المدن، تعزيز السلامة المرورية في الطرق، تحسين آليات إدارة المشاريع ورفع كفاءة تصنيف المقاولين والاستشاريين)، من خلال تنفيذ نحو 322 مشروعاً.
إلى جانب تقديم عرض مرئي لـ «المردم الأحساء البيئي» والذي يُعتبر الأول من نوعه على مستوى المملكة ويهدف إلى تدعيم إستراتيجيات الأمانة في تطبيق وسائل المحافظة على البيئة عبر استخدام عناصر تقنيات الردم الصحي، ورُوعي في تنفيذه محاكاة عناصر واشتراطات البيئة بأحدث التجهيزات بنظام الخلايا الهندسية، وتكون هذه الخلايا مُبطنة بطبقة تمنع تسرب العصارة لباطن الأرض واختلاطها بالمياه الجوفية، مع الأخذ في الاعتبار أن خطط الأمانة رُوعي فيها النمو السكاني وارتفاع معدلات النفايات مستقبلاً، بالإضافة إلى مبادرة «فرز النفايات من المصدر» عبر توزيع نقاط مصادر (حاويات الفرز وإعادة تدوير النفايات) بهدف رفع ثقافة أفراد المجتمع ومستوى الوعي في المحافظة على البيئة عن طريق برامج بيئية متخصصة، لما لذلك من مردود إيجابي على البيئة، من حيث تقليل حجم النفايات والاستفادة من بعض النفايات وإعادة تدويرها.
وأيضاً استعراض جهود أمانة الأحساء في معالجة التشوّه البصري وتحسين المشهد الحضري ومنجزات الأمانة في الحملة المشتركة للقطاعين الحكومي والخاص لمعالجة التشوه البصري والتي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز -أمير المنطقة الشرقية- خلال الفترة الماضية.
علاوة على ذلك تم اطلاع سموه على أهم منجزات رحلة التحول الرقمي في الأمانة من خلال تبني وتنفيذ أحدث الأنظمة التي تساهم في تسهيل الآليات الشاملة لتطوير بيئات الأعمال ورفع مستويات كفاءة الأداء والإسهام في تطبيق إستراتيجية المدن الذكية للقطاع البلدي والسكني، إضافةً إلى إبراز شراكات الأمانة وبرامج المسؤولية الاجتماعية، وخدمات العملاء وتجربة العميل، والفرص الاستثمارية وتنمية إيرادات القطاع البلدي.
وتقدم أمين الأحساء المهندس عصام الملا بجزيل الشكر والتقدير لحكومتنا الرشيدة - أيَّدها الله - لما تقدمه من دعم واهتمام لا محدود بكافة القطاعات ومنها القطاع البلدي، مقدماً شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز - أمير المنطقة الشرقية -، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، وسمو محافظ الأحساء صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، ووزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل لمتابعتهم ودعمهم تطوير وتنمية الخدمات البلدية لأمانة الأحساء.