د.عبدالعزيز الجار الله
سواحل البحر الأحمر وخليج العقبة لها أهمية في التوطين : السكاني والاقتصادي والاستثماري والسياحي. ولا نستطيع التعرف على هذه الإمكانات إلا إذا تم الكشف على بنية الساحل الغربي وما معطياته ومكوناته، ومن خلال مسح أولي يمكننا التعرف على المدن والمراكز والقرى الساحلية أو القريبة من الساحل من الشمال إلى الجنوب مرورًا بعدد (5) مناطق : تبوك، المدينة المنورة، مكة المكرمة، عسير، جازان، حيث يبلغ طول ساحل المملكة على خليج العقبة والبحر الأحمر نحو 2600 كيلومتر، منها طول ساحل خليج العقبة نحو 180 كيلو مترًا، ومراكز التوطين على النحو التالي:
- منطقة تبوك : حقل، مقنا، قيال، الخريبة، شرما، الصورة، المويلح، المعرس، ضبا، العامود، حراما، الوجه، العاقر، الحرة، أملج، الشبعان، الحسي.
- منطقة المدينة المنورة : النباة، الحرة، ينبع، ينبع الصناعية، الرايس.
- منطقة مكة المكرمة : مستورة، رابغ، القضيمة، ثول، ذهبان، جدة، الشعيبة، المجيرمة، الليث، سلم الزواهر، دوقة، القنفذة .
- منطقة عسير : عمق، دبسان البرك، ذهبان، القحمة، الحريضة.
- منطقة جازان : الشقيق، القوز، جازان، الموسم.
وهذه مرتكزات أساسية لقيام مدن على الساحل وتنويع النشاط الاقتصادي والسياحي واستثمار الشركات المحلية والعالمية، وفتح المجال للتوظيف، عبر تعدد مصادر دخل الأفراد والشركات.