- تجربة المنتخب السعودي أمام المنتخب الكولومبي شابتها الكثير من الأخطاء والملاحظات الفردية والجماعية للاعبين. ولكن فتح باب النقد واسعاً إلى درجة التقليل منهم وتجريدهم من كل الإمكانيات يعد أمراً غير مقبول، فالهدوء والموضوعية في النقد أمر محمود ومطلوب ليكون للنقد قيمة وفائدة.
* * *
- لعل التجارب التي مرت بها إدارة نادي الاتحاد في علاقاتها مع الأندية تزيد من خبرتها في كيفية إدارة تلك العلاقات، ومن هي الإدارة الجديرة بالثقة من الإدارة الواجب الحذر منها ومعاملتها بالقلم والمسطرة واللائحة والقانون.
* * *
- الهتافات المسيئة التي يتعرَّض لها الرياضيون من المشجعين في المدرجات للأسف لم تستطع عقوبات الانضباط من ردعها، والأستاذ خالد البلطان فضلاً عن أنه رئيس لواحد من أكبر أندية الوطن فهو رجل أعمال مرموق ووجوده في الوسط الرياضي دعم لهذا الوسط وإضافة، وليس من اللائق أن يتعرَّض لإساءات متكررة دون أن يكون هناك رادع وعقوبات مشددة تمنع تلك التجاوزات وتحفظ للشخصيات الرياضية كرامتها. فينبغي المسارعة بإيجاد الحلول حتى لا تكون الرياضة بيئة طاردة للشخصيات المحترمة ولرجال الأعمال الذين يعملون بتطوع للإسهام في تطور رياضة الوطن.
* * *
- نجح الكابتن خالد الشنيف في تقديم حلقة خطفت الأنظار من كل البرامج بالقنوات عندما استضاف الأستاذ خالد البلطان في حوار استطاع الشنيف أن يجعله غنياً ومثيراً ومدهشاً بأسئلته الذكية، فخرج بحلقة كانت حديث الوسط الرياضي.
* * *
- رفض مركز التحكيم الرياضي اعتراض الهلال على اختيار النصر الدكتور محمد عبدالرؤوف محكماً من جانبه في القضية المنظورة لدى المركز، وهو الذي سبق أن كان محكماً في قضية ذات موضوع مماثل منظورة سابقاً من قبل المركز. وهذا مخالف لأحد شروط مركز التحكيم الذي ينص على: يمتنع على المحكم المشاركة في هيئة التحكيم إذا سبق أن تعامل مع الموضوع المطروح بأي شكل من الأشكال!
* * *
- تجارب الأندية أكدت أن المنافسة على البطولة أو البقاء بين الكبار ليست بحجم ما تملكه الإدارة من مال. ولكن بما تملكه من فكر. وهذا ما أكدته أندية الفتح والتعاون والفيحاء والفيصلي وضمك! وأكدته أندية أخرى ملكت من المال المليارات ولكنها خسرت أمام أندية الملايين بفارق الفكر.