عيسى الخاطر - الدمام:
أوضح معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير أن أولويات المشاريع مشاريع البنية التحتية لنضمن أن كل مواطن أنشأ مسكنه الخاص بأن تصله الخدمة وبالذات فيما يخص السفلتة والخدمات البسيطة وأيضا الرفع بمستوى جودة الحياة فيما يخص المواقع العامة وزيادة مستوى الجانب الترفيهي والأماكن العامة فيما يخص مضامير المشاة وزيادة الرقعة الخضراء ومعدلات التشجير.
وفي الجانب الآخر لتكون مدنا صديقة ومريحة للإنسان وهذه من المشاريع نتمنى أن تأخذ حقها ويتم التركيز عليها أكثر وأكثر وهو ما شهدنا نماذج منها وهو جزء في الطريق إن شاء الله ينبئ عن مستقبل لهذه المشاريع.
جاء ذلك أثناء زيارته التفقدية لمحافظة الجبيل التي اطلع فيها على مشاريعها وإنجازاتها, والوقوف على سير العمل فيها، يرافقه عدد من مسؤولي الأمانة.
وعن وضع العمالة قال إن الجبيل لها وضعها الاستثنائي أكثر لأنها قريبة من الصرح الصناعي ولزاما على القطاع البلدي أن يعمل على وضع معايير لشريحة العمالة كونها تمثل بالجبيل نسبة عالية وتحتاج إلى تضع لها البلدية مخططات مستقبلية تحقق المعايير العالمية في سكن العمالة لتضمن لهم حياة صحية ويؤخذ بالاعتبار كونها تشكل شريحة من المجتمع ومهمة بالجبيل وأتوقع أن إعدادها يعد هو الأكثر إن لم تكن أكثر على مستوى المملكة لأن عدد العمالة قد يتجاوز إن لم تخني الذاكرة 150.000 وهذا عدد ينافس بشكل كبير ويحتاج إلى تخطيط مسبق.
من جهة لأخرى تحدث رئيس بلدية الجبيل المهندس فارس آل عريج عن مركز الأمير الحضاري بالجبيل وقال من خلال التجربة كثير من المدن على مستوى المملكة لم تحقق الكفاءة المقصودة من إنشاء تلك المراكز فيما نرى، لذلك هناك لجنة ستقوم بدراسة الوضع المخصص للمبنى ليكون تشغيله بصفة دائمة على مدار السنة ويفتح المجال للعامة بالمشاركة فيه، وأضاف أن اقتصار المراكز الحضارية في المدن دون استخدام زيادة في التكلفة، وما تسعى له البلدية وجميع المكونات المعمارية لطرحها فرصا استثمارية أو مشاركة مجتمعية أو العمل فيما يخص المجالات الصحية والتعليم وأي مبادرة خاصة بالتدريب ومن الممكن أن الأمانة تعمل على تخصيص تلك القطاعات وينظر بإذن الله في هذا الأمر بما يحقق الكفاءة التشغيلية للمبنى بالجبيل وعن المارينا بالجبيل قال هو مكون بسيط عبارة عن مارينا على الساحل الشرقي للجبيل ونطمح بطرحه لفرص استثمارية بالتنسيق مع الهيئة الملكية بالجبيل وسيتم معالجة الأمور الإشرافية وجار الآن التنسيق لطرحها نهاية هذا العام 2022 بإذن الله تعالى.
وقد قام معاليه بجولة ميدانية تفقدية للوقوف على عدد من المشاريع التطويرية والتجميلية للمنطقة؛ للتأكد من تطبيق برامج القطاع البلدي في أنسنة المدن، وتحسين المشهد الحضري ضمن برنامج جودة الحياة، ومعالجة التشوه البصري.كما التقى معاليه برؤساء الشركات والمواطنين والاستماع لملاحظاتهم كما بجولة ميدانية تفقديه للوقوف على عدد من المشاريع التطويرية والتجميلية للمنطقة؛ للتأكد من تطبيق برامج القطاع البلدي في أنسنة المدن، وتحسين المشهد الحضري ضمن برنامج جودة الحياة، ومعالجة التشوه البصري.