- الدعم السخي الذي تقدّمه الدولة -أيَّدها الله- للأندية الرياضية من خلال وزارة الرياضة يوجب على الوزارة أن تضع معايير دقيقة لتعاقدات الأندية سواء مع مدربين أو لاعبين أجانب، فغالبية الأندية حاليًا تتعاقد مع مدربين ولاعبين أجانب بأضعاف قيمهم الحقيقية لأن الأموال تأتيها بسخاء وبلا عناء! وبالتالي فذلك يجعلها تنفقها بلا اهتمام كافٍ. وعندها استعداد لتغيير كامل لاعبيها الأجانب في كل فترة! وتغير مدربيها كل شهر!
* * *
- منتخباتنا الكروية تلعب في آسيا وللأسف المواطن السعودي لا يستطيع مشاهدة منتخب بلاده لأن النقل ليس حصريًا، بل مشفر! هذا التشفير فصل المواطن عن منتخبات بلاده للأسف. يجب أن تتضمن عقود حقوق النقل التلفزيوني للمباريات مستقبلاً شرطًا باستثناء مباريات المنتخبات السعودية من التشفير. ليس من المناسب أن تلعب المنتخبات السعودية وتنافس قاريًا والمواطن لا يعرف عنها شيئًا.
* * *
- أحسنت إدارة الهلال بطلب حكام أجانب لمباراتها أمام الفتح والفيصلي، فمرحلة الحسم لا تحتمل أخطاء كارثية تعود عليها الهلال من الحكم المحلي.
* * *
- رفع خطاب باسم الأعضاء الذهبيين في النادي الأهلي لوزارة الرياضة بجملة مخالفات وقعت فيها إدارة النادي والمطالبة بعقد جمعية عمومية أحبطه بعض الأعضاء الذهبيين الذين وردت أسماؤهم في الخطاب، مؤكدين أن لا علاقة لهم بذلك الخطاب ولا يعرفون عنه شيئاً! مشاكل الأهلي تتعمَّق أكثر وأكثر. ولا يبدو أنها ستنفرج على المدى المنظور.
* * *
- حديث شقيق اللاعب محمد كنو في السوشال ميديا عن القضية المنظورة التي هو طرف فيها كوكيل للاعب يجعله عرضه للعقاب، فالمعلومات التي أدلى بها بشأن تفاصيل القضية سبق لشقيقه أن نفاها جملة وتفصيلاً! فهل يبحث عن التضليل وإثارة الرأي العام؟!
* * *
- في الوقت الذي يصارع فيه الفريق الأهلاوي للهروب من الهبوط يتقدم بعض الأعضاء الذهبيين بخطاب لوزارة الرياضة مرفقين العديد من المخالفات التي وقعت فيها الإدارة ومطالبين بعقد جمعية عمومية! هل هذا هو الوقت المناسب لمثل هذه التحركات؟! هذا الفعل غير المحسوب سيؤزم أوضاع النادي أكثر ويشتت عمل الإدارة التي تسعى بكل الخروج من الوضع الحرج. هو عمل ضد النادي وليس ضد الإدارة.