بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين ومعقل الإسلام الصحيح والرجال العظام والقمم والشموخ والمثل العليا للقيادة والإرادة والورع والتقوى.. ما أروعها من بلاد وما أروع قيادتها حين أخذت البلاد وشعبها من نطاق الأمل إلى ما وراء الأمل تقدم ورقي واصطفاف مع أكثر الدول في العالم تقدمًا ورقيًا واستوفت كل معاني العظمة لتصير إلى الأقوى على من يكيدون لها ويعادون دينها وعروبتها وتميزها.. ما أروع السعودية وقيادتها.. قوة وقدرة ونجاحات ومنجزات في تتابعها ما يقف دونه الوصف مما طال البلاد كلها عناية بالعلم والاستثمار فيه من خلال معاهد وجامعات باذخة مما تجاوز عددها الأربعين جامعة مما لا يخفى أثرها في جعل البلاد تدار من خلال الكفاءات الوطنية من أبنائها في القطاعين العام والخاص والمصانع ومختلف المنجزات الاقتصادية، هذه هي السعودية عظمة أدهشت العالم مما جعله ينظر إليها وإلى قيادتها بكل التقدير والإجلال والاحترام.. يأتي ذلك كله فيما هناك دول عربية مازالت تعاني بفعل مجاميع الحزبيين والطامعين في السلطة ناهيك عمن يعملون في الخفاء بوحي ممن شأنهم صناعة العملاء وزرعهم في البلدان المستهدفة.. ما أروع بلاد الحرمين الشريفين وما أعظم شأن من قيضهم الله لحمايتها وخدمة مقدساتها ودرء المخاطر عنها قادة عظام صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. نسأل الله لقبلة المسلمين والحرمين الشريفين بدوام الأمن والأمان وأن يحفظ ويمد في عمر من نذر نفسه لخدمتها مليكنا المفدى سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.