أقرَّ مجلس الوزراء في يوم الثلاثاء 1-11-1443 استحداث بند باسم (البحث العلمي) ضمن ميزانية وزارة التعليم للعام المالي الحالي 1443 - 1444، ويخصص الصرف منه لبرنامج التمويل المؤسسي لدعم البحث العلمي والتطوير بالجامعات السعودية.
وقد عبّر معالي وزير التعليم د.حمد آل الشيخ عن ذلك بتغريدة مفادها «موافقة مجلس الوزراء برئاسة سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استحداث بند «البحث العلمي»، ضمن ميزانية وزارة التعليم؛ هي امتداد للدعم الدائم من القيادة الحكيمة -أيّدها الله- للتعليم والبحث العلمي، ومُمكّن للتميّز والريادة والمنافسة العالمية للباحثين في الجامعات السعودية».
ويهدف برنامج التمويل المؤسسي لدعم البحث العلمي والتطوير بالجامعات السعودية إلى ما يأتي:
أولًا/ تطوير أداء الكادر البحثي في الجامعات.
ثانيًا/ رفع جودة نشر البحوث العلمية.
ثالثًا/ تحويل براءات اختراعات الباحثين والباحثات إلى منتجات اقتصادية.
رابعًا/ تعزيز تعاون الجامعات مع بعضها البعض أو مع المؤسسات البحثية أو مع القطاع الخاص.
خامسًا/ دعم قابلية التوسع في البحث والتطوير في جميع الجامعات.
وتكمن أهمية البحث العلمي فيما يأتي:
أولًا/ تصحيح المعلومات الخاطئة عن الظواهر الطبيعية والكون والإنسان والحياة.. إلخ.
ثانيًا/ تحسين التخطيط لتفادي أي عقبات قد تواجهنا في المستقبل.
ثالثًا/ دعم التفكير الإبداعي والابتكار عند الباحثين والباحثات.
رابعًا/ يصف الظواهر التي تحدث في المجتمع لاكتشاف مزاياها لاستغلالها بشكل جيد، واكتشاف عيوبها لوضع حلول علاجية لها.
خامسًا/ تحري الدقة في البحث عن الحقائق التي تساعد في حل مشكلات تواجه أفراد المجتمع.
سادسًا/ تحويل الباحثين والباحثات من مستهلكين للمعارف والعلوم إلى منتجين للمعرفة.
سابعًا/ تعتمد عليه الدول المتقدمة في دعم اقتصادها وتنمية مجتمعاتها.
ثامنًا/ التنبؤ بالمستقبل.
تاسعًا/ تحفيز الباحثين والباحثات للاعتماد على أنفسهم للوصول إلى المعلومات الصحيحة.
عاشرًا/ يتيح للباحثين والباحثات آفاقًا في التوصل إلى مناهج البحث العلمي واختيار المناسب لهم بناءً على موضوع الدراسة وأدواتها.
والجدير بالذكر أن ترتيب الدول الأكثر إنفاقًا على البحث والتطوير (بناءً على ما نشرته شركة أرقام في عام 2018م وهي شركة متخصصة في نشر المعلومات الاقتصادية والمالية) هو كما يأتي: أولًا الولايات المتحدة الأمريكية، ثانيًا الصين، ثالثًا اليابان، رابعًا ألمانيا، خامسًا كوريا الجنوبية، سادسًا فرنسا، سابعًا الهند، ثامنًا المملكة المتحدة، تاسعًا البرازيل، عاشرًا روسيا... وقد احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة عشرين عالميًا والمرتبة الأولى عربيًا.
ختامًا..
تنمية المجتمعات مرتبطة باهتمامها بالبحوث العلمية (علاقة طردية)، لأنَّ البحوث العلمية الرصينة تُسهم في حل مشكلات المجتمعات، وتقوي اقتصادها، وتعمل على تقدمها.
** *
Mosaedsaeed@hotmail.com
@Mosaedalbakhat