بداية تاريخ عهد الطيران ليس بالحديث كما نتوقّع لكن استخدامها للحروب كانت حديثة العهد مر تاريخ صناعة الطيران بعدة مراحل لم تنجح على مر العصور حتى توصل اليوم الإنسان بالعلم إلى إنشاء طائرات بدون طيار، مر الطيران عبر عدة مراحله.
1- الطيران الشراعي.
2- الطائرات أثقل من الهواء.
3- مرحلة الحرب العالمية الأولى.
4- مرحلة ما بين الحرب العالمية الأولى والثانية.
5- مرحلة الحرب العالمية الثانية.
6- مرحلة النصف الثاني من القرن العشرين.
7- مرحلة القرن الحديث.
تعدد المراحل يعني سرعة وعي وفهم الإنسان لأهمية قطاع النقل الجوي مما يعني أن الإنسان يطمح دائماً إلى التطور واختيار أسهل الطرق لتسهيل على ابن جلدته منذ العصور تم الاستثمار في مجال الطيران وذلك لأهميته في الحركة والسرعة مع الوقت المقدر للتنقل بين نقاط من خلال هذه الآلة التي صممت لتناسب قدرة الإنسان والحيوان والأجهزة للتنقل عبر ارتفاعات عالية لا يستطيع الوصول إليه إلى عبر الآلة المجهزة بمضخات وأجهزة قياس ضغط للحفاظ على راحة وانسيابية التنقل عبر السماء بدون حواجز وعقبات بخطوط مستقيمة متناسقة مع دفع الهواء لتقليل الفترة الزمنية وتقليل التكلفة.
الطيران كان له نصيب الأسد من الاستثمارات العالمية لوضع القواعد والتشريعات وطالما كان الإنسان يوجد الحلول كان يوجد العقبات التي كانت تحد من نمو القطاع عبر اختلاف الثقافات واختلاف نظرة الإنسان لأسباب دفع عجلة القطاع وأخذ نصيب الأسد من الأسواق العالمية من الركاب والشحن الجوي ... إلخ، لكي يصب في نقاط مركزية وجدت بحكم طبيعة الموقع والجغرافيا والتضاريس وحد العلم البشري، تفيد الاقتصاد الكلي للمكان الموجود به بما يزيد من الحركة وزيادة المركزية بشبكة عميقة وقوية ذات زخم اقتصادي قوي.
مرَّ الطيران بعدد من التحديات منها الأزمة المالية ومنها أحداث 11 من سبتمبر ومنها أزمة كورونا التي كانت أقوى صدمة تلقاها القطاع بأكمله وغيرت هيكلة الطيران العالمي على المدى البعيد والحاضر واتخاذ الطيران الأساسي في الحفاظ عليه عبر اتخاذ هيكلة تخفيض التكلفة في العنصر البشري مما أدى إلى عرقلة للقطاع من حيث النمو وتقليل الاستفادة من الأزمات لوضع الخطط المستقبلية لقطاع النقل الجوي العالمي، نظراً لأن الصورة كانت رمادية والعقل البشر حذر في الكثير من الأحيان في اتخاذ قرارات استثمارية قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه الحذر المبالغ فيه يتسبب بعض الأحيان في ضياع الفرص الذهبية للإنقاذ ويؤدي إلى زيادة التكلفة على المدى البعيد، تخلص في أزمة كورونا إلى أن الإنسان الآن بمقدرته السفر عبر الزمن للتنقل وتخليص إجراءات العملية عبر أجهزة في متناول اليد مما شجع الشركات للاستثمار في هذه الأجهزة لتقليل حركة التنقّل في المستقبل لأغراض العمل، توجد نقطة مهمة أن الإنسان عاشق للحركة وحب الاكتشاف والاستطلاع في إذا ما تم دمج سبل تخليص المهمات بطرق جذابة عبر الأجهزة سوف يثبت القطاع أهميته لجعل القطاع تجربة فريدة ممزوجة العمل والتنقّل عبر الأزمنة بمختلف التضاريس واختلاف الأجواء.
مع سرعة النمو في القطاع يوجد كاهل السلامة وكأي آلة يحتاج الإنسان إلى فهم الآلة للاستفادة منها يحتاج الإنسان لجعل الآلة مختلفة وعصرية وجذابة لمكوناتها الإنسان الشحن ... إلخ . قطاع النقل الجوي آلة الزمن إذا ما تم توظيفها بالشكل الصحيح فستحدث حركة والحركة طاقة والطاقة أرباح، أرباح في الكوادر البشرية الملهمة طالما كان الإنسان يجتهد في عمل خلطة سحرية تشمل كلاً من الكفاءة التشغيلية مع السلامة مع الراحة مع زيادة الإنتاجية والاستدامة بربطها مع القطاعات الأخرى للاستفادة، الطيران وجد فيه الكثير من التشريعات للحفاظ على السلامة والتشريعات للحفاظ على الكفاءة والاستدامة والإنتاجية، والتحدي كان كيف يمكن إيصالها للكادر البشري لاستشعار التوجهات والأهداف والتأكد من وصلها، وجود العنصر الرقمي اليوم له دور كبير لأن لغة الأرقام مهمة في الاحتفاظ في القطاع والمحافظة على المكتسبات والموارد.
المستقبل يحمل الكثير من التغيّرات التي سوف تطرأ على مجال النقل الجوي ويجب زيادة الاستثمار في الكادر البشري للاستثمار البعيد المدى والاستثمار في الآلة. الطيران والأمن والسلامة والوقت والراحة مفاتيح نجاح المشغلين الجويين، تقليص التكلفة دائمًا يجب أن تكون في الاستخدام الأمثل للآلة.
الشحن الجوي سوف يكون له نصيب قوي في المستقبل نظراً للنمو العالمي وإسهام قطاع التكنولوجيا.
دمج خطط الإدارة في الطيران يحتاج دراسة بعناية في التنفيذ لأن الطيران كما أسرنا يوجد به تكدس في التشريعات نظراً لكمية الاستثمار العالمي في هذا الصناعة وكثرة الخبرات التي أدت في بعض الجوانب إلى جذب القطاع إلى مدار غير المدار المراد به وفي خطوة استباقية الحل يجد في دفع القطاع نحو مدار الإيجابية عبر سن القواعد والتشريعات والمراقبة الإيجابية وتقسيم الإدارات وجعل جهاز القياس للإدارات جهاز قياس آلي إيجابي يحدد بالمبادرات وليس بالربح فقط مما يساعد في الاستدامة وإيجاد أدوات وحلول سخية في تسخير المركب نحو الأهداف المرجوة منه.
القوانين والتشريعات ليس وحدها بالإمكان خلق نموذج ولكن بدائرة كاملة متكاملة من الكوادر البشرية والآلة والتشغيل الصحي والعقود القوية يمكن أن تخلق نموذجاً فعَّالاً في القطاع يسهم في امتصاص النمو والمساعدة عليه.
العقود في مجال النقل الجوي العالمي يجب دراستها بأخذ نظام الإعصار ودمجها في العقود عبر (إعطاء ثم أخذ) لكن في بيئة قوية تساعد في الأخذ ومن ثم العطاء مجدداً، لينعكس مجدداً في رحابة التشغيل للمسافرين والمرونة التي سوف ينتجها هذا النوع من العقود للكوادر الفعَّالة في ميدان النقل الجوي العالمي.
جعل دعا سيدنا إبراهيم عليه السلام ربه قائلًا: {فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ} (إبراهيم - 37).
ولقد أصبحت تلك المنطقة بمرور الوقت مكانًا يتوافد إليه الناس ويجتمعون به عبر العصور وذلك الاكتشاف منذ قرون نقطة تلاقي العالم، تكلفة التشغيل ومركزية النقاط الجغرافية إتاحة لنا الفرصة وحتى الرياح المسخرة في السماء في فترات الشتاء التي سرعتها تسهم في سرعة الحركة للطائرات، وقد تم اقتباس نظام عالمي في ركوب هذه الأمواج في بعض التشغيل في النظام العالمي للمحافظة على الوقود، وهدوء السماء من العواصف الرعدية فوقنا خلال فترات كبيرة من السنة فرص ذهبية.
ومن الأمور المتعلّقة بالسلامة سلامة الناس الصحية ولننظر في عدد الرحلات والضغط المتعرِّض له الإنسان في داخل هذه الآلة له أسباب تعيق من قدرته في امتصاص النمو وتؤثِّر في الاستدامة بعيدة المدى لذلك تم إشراك القطاع الصحي في القطاع للحفاظ على سلامة التشريعات بشكل دوري وبأحدث أنظمة التشغيل مع السلامة الصحية الهائلة في بعض المشغلين الجويين.
وكموقع جغرافي لدولتنا الغالية تفرض ظروف التضاريس منذ قديم الأجل إلى استخدام أدوات التنقّل وذلك لصعوبة وتكلفة رسم خطوط نقل أرضية واسعة في استقبال الزخم الناتج عن زيادة عدد الناس والنمو القوي.
نحن الآن في عصر التحول نحو رؤى سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان وقطاع النقل يخط بقلم من ذهب بريادة وزارة النقل ممثلةً في الداعم معالي وزير النقل المهندس صالح الجاسر والأجهزة المساندة كجيل ينظر إلى المستقبل بتفاؤل نحو قطاع النقل الجوي باستدامة وكفاءة وزيادة إنتاجية محصلة على الأفراد والقطاعات المستفيدة حول قطاع النقل الجوي.