د.فيصل خلف
أَقسم أن لا يبوح بسر تجربة الحزن الصامت حتى تنجح,كانت تجربة صعبة مرَّت بعض أوقاتها عصيبة.. قبل أن يخوض غمار هذه الرحلة طرح على نفسه عدة أسئلة, لأنه يُدرك بأنها ستكون شاقة طوال حياته ينبذ أولئك الذين يعيشون بأكثر من وجه لم يلم نفسه على ما قام به يرى من حقه أن يُخفي حزنه عن الجميع حتى وإن كان أقرب الناس إليه في تجربته بث حزنه لخالقه, يذهب إليه بكل ضعفه ويخرج إلى الناس وهو يستجمع قواه, مرارًا انهالت دموعه.. حتى حضرت ذات يوم دموع الفرح, وما كان من همومه أصبح لم يعد يهمه, كفاه ربه وكفى.