لم يكن طريق نادي الفيحاء مفروشاً بالورود للتتويج بكأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، بل كان مليئاً بالكثير من المطبات والتحديات التي استطاع أبطالنا بعزمهم وإصرارهم تخطيها والظفر بـ»أغلى الكؤوس» والتشرف بالسلام على سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز, حيث يعد هذا الأمر إنجازاً بحد ذاته.
وبهذه المناسبة أهنئ سمو محافظ المجمعة الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل وهيئة أعضاء الشرف ممثلة في معالي الشيخ عبدالمحسن التويجري ونائبة الأستاذ سامي الرشيد وكافة أعضاء الشرف وجميع أبناء المحافظة وكافة الفيحاويين على امتداد مملكتنا الحبيبة بمناسبة هذا الفوز الذي جاء عن جدارة واستحقاق إذ قدم الفريق مستويات فنية مميزة طوال البطولة، والتي أتت نظير العمل الإداري والفني المنظم والمميز من قبل مجلس إدارة النادي والجهاز الفني بقيادة المدرب الصربي رازوفيتش والروح القتالية العالية للاعبين، فالنجاح جاء نظير منظومة عمل متكاملة.
إن هدفنا واضحاً وجلياً منذ البداية للارتقاء باسم النادي إلى المكانة التي يستحق وبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق الهدف المنشود، والذي تحقق بفضل من الله ثم بفضل دعم الحكومة الرشيدة وتضافر الجهود ومؤازرة أبناء المحافظة الدائمة للنادي، مثمناً دور أعضاء الشرف ووقفاتهم الصادقة، والتي لولاها لما استطاع النادي أن يصبح رقماً صعباً على خارطة أندية الوطن، مشيداً بالروح الرياضية العالية التي تحلى بها لاعبو نادي الهلال مقدراً أداؤهم وعطاؤهم في المباراة، ومتمنياً لهم حظًا أوفر في المناسبات القادمة.
وأخيراً وليس آخراً حلمنا وطموحنا مستمرين وإرادتنا قوية كالفولاذ بإذن الله، فمن تاريخنا وتراثنا نستمدّ الطاقة والقوة بإيمان وعزم، متضامنين معاً يداً بيد لمتابعة مسيرة النادي، ومواصلة العمل كخلية نحل من إدارة وأعضاء ولاعبين ومنسوبين لتحقيق تطلعات وآمال الجماهير.
والله ولي التوفيق،،،
** **
عبدالرحمن الأحيدب - الرئيس التنفيذي لنادي الفيحاء