أحمد القرني - الرياض:
أطلقت الصحة مبادرة نوعية تحت شعار#الموضوع_حساس ، حيث تهدف المبادرة إلى توعية المجتمع بالحساسية الغذائية، وتقدير حالة كل المصابين بها، ودعمهم قدر الإمكان عبر الدعم النفسي، وتقديم الأكل المناسب لهم.
وأوضحت الصحة عبر عدة تصاميم إنفوجرافيك نشرتها في حسابها على تويتر ومنصتها التوعوية عش بصحة أن
«الحساسية الغذائية،» عبارة عن تفاعل جهاز المناعة مع بروتينات غير ضارة موجودة في طعام معين، فيتعامل الجسم مع بعض الأطعمة كتهديد فيُطلق مواد كيميائية مسببةً أعراضاً تختلف شدتها من خفيفة إلى شديدة تهدد الحياة.
وأشارت الصحة إلى أن 50 % من حالات الحساسية الغذائية تحدث خارج المنزل، وأن كل 3 دقائق يُراجع شخص الطوارئ بسبب الحساسية الغذائية وذلك على مستوى العالم، كما يوجد أكثر من 170 صنفاً من الطعام يصنف كمُسبب حساسية غذائية، وأن 90 % من حالات الحساسية الغذائية بسبب الأصناف الأكثر شيوعًا.
جدير بالذكر أن هذه المبادرة تحوي عدداً من الرسائل التعريفية بالحساسية الغذائية، من أبرزها أهمية معرفة الحساسية الغذائية، وضرورة معرفة الأطعمة المسببة لها، وأنواعها وطريقة اكتشافها، بالإضافة إلى نصائح لمن لديه أطفال يعانون من الحساسية الغذائية.