وكالات - عواصم:
كشف رئيس أركان الجيش الأمريكي، مارك ميلي، أن بلاده على تواصل مع كييف لتجنب التصعيد. وأوضح ميلي أن خطر التصعيد الروسي على الأراضي الأوكرانية كبير، بسبب دعم بلاده لكييف بالسلاح، مشيراً إلى أن واشنطن تدير الصراع الروسي - الأوكراني بعناية.كما شدد على أنه من الضروري الحفاظ على اتصال دائم مع كييف، لضمان إدارة نشطة للمخاطر.
وأكد الجنرال الأمريكي أن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، على اتصال دائم بوزير الدفاع الأوكراني، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تشكل الأيام القليلة المقبلة محطات فاصلة وحاسمة. من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال زيارة إلى البحرين أن بلاده ستضمن عبور السفن الأوكرانية المحملة بالغذاء.كما أضاف أنه إذا حلت مسألة نزع الألغام فيمكن حينها القول للغرب إن روسيا تستطيع ضمان عبور السفن من الموانئ الأوكرانية دون عوائق. وحمَّل الدول الغربية مسؤولية التسبب بالكثير من المشاكل المصطنعة عبر إغلاق موانئ البلاد، أمام السفن الروسية وتعطيل السلاسل اللوجستية والمالية. في هذه الأثناء يواصل قادة الاتحاد الأوروبي اجتماعاتهم ضمن قمة استثنائية تستضيفها بروكسل، وسط مشاورات جانبية بشأن الحظر الأوروبي على النفط الروسي، يأتي ذلك في الوقت الذي يحقق فيه الهجوم الروسي على شرق أوكرانيا تقدما كبيرا، إذ باتت القوات الروسية تسيطر على مدينة سيفيرودونيتسك الرئيسية في دونباس.
يأتي تبني هذه الحزمة من العقوبات في وقت يتراجع فيه الجيش الأوكراني في شرق البلاد، حيث تركّز القوات الروسية جهودها بعدما انسحبت من منطقة كييف أواخر مارس / آذار الماضي، وأحكمت السيطرة على ميناء ماريوبول الاستراتيجي.