آراء متعددة نلملمها ونحصدها من أفواه بعض الأشخاص، تتعدد وتتوارى، كل منهم يكتب على حسب إدراكه تجاه الذات أو الحياة وكل ما يحيط به...
من هذه الآراء والمفاهيم تجاه الهدف الشخصي لكل منهم تجاه الكتابة واعتناق القلم:
- نكتب حتى نتنفس، نكتب لمداواة العقل والروح حتى لا تختنق وننسى همومنا وآلامنا ونخفف من قلقنا...
- الكتابة حوار مع الذات لكي نظهر ما بداخلنا للآخرين..
- نكتب لنساعدهم أو يساعدونا ونستعيد التوازن النفسي أو لصناعة تاريخ شخصي..
التاريخ الشخصي سيذبل مع الوقت ولن نجد من يتذكرنا إلا لو بحثوا عنا..
- نكتب لأنه لا يتم طلاق من غير كتابة..
- الكتابة أنواع عن أي نوع تسأل؟ أو محاولة فاشلة للصراخ، وبما أنه فشل، فلماذا نصرح به؟ ويحتفي الآخرون بصراخنا الموجع؟!!
- انفعال بموقف لنهدأ وللتعافي وتفادي الجنون
- لأننا نحب الكتابة لأنها اكتشاف ولوضوح الرؤى من أمام أعيننا حين نكتبها وحتى نعيش أبدًا. ونحيا على الورق، الناس أموات ما لم يفكروا أو يكتبوا..
- الكتابة مسكننا الوحيد الذي عرفنا فيه معنى الحب الأسطوري الذي يعيد ذكرياتي مرارًا وتكرارًا....
- هي الروح التي لا تتربص بالنهاية والعين التي تحدق في السماء والأنهار..
- هي التي علمتني كيف أحلم وكيف استحضر تلك الأحلام والهروب خارج الزمن وعدم الخوف من تعرية العالم بوجهه المخيف..
- هي خلق علامات موسيقية لكسر الصمت..
- الكتابة حياة تمنحنا الأمل في رؤية نوافذ أخرى للنور ومتعة وتقويم لمفاهيم خاطئة ولمقاومة شعور الخوف من الانتهاء ككائنات معرضة للفناء والانقراض..
- الكتابة تعبيرٌ عما بداخلنا وهي الوجه الآخر للتفكير، فالكتابة أنواعٌ وكل نوع انعكاس وتعبير عن تفكير صاحبه..
هناك من يعبر عن أفكاره بالرسم وهناك من يعبر بالشعر والزجل وهناك من يعبر بالعمل..
- الكل يكتب وهناك من يسجل هذه الكتابة بيده وهناك من يسجل له التاريخ وإن لم يكتب حرفًا واحدًا، الكل يكتب وإن تعددت الوسائل أو انعدمت.
- توثيق الذات لحديثها مع نفسها دخولها عصر التاريخ، هي رغبة ملحة لا هدف لها، ولنبكِ دون أن يرانا أحد
- نكتب لنواصل المسير ونخفف وطأة الألم بداخلنا ونُحمل الأحرف مسؤولية الحديث والدفاع عنا وعن كل الذين لا تُسمع أصواتهم ولا يُلتفت لهم..
- نكتب لأن الأحرف الصادقة وحدها هي القادرة على اختراق القلوب لتترك بداخلها أثرها الفريد..
- نكتب لنصنع عالمنا الخاص الذي تمنيناه، ولنهرب من واقع نرفضه ويرفضنا...
- نكتب ولا نهتم بمن يقرأ، لأننا لم نكتب إلا لنحيا فقط..
- لأن لدينا اعتقادًا أن ثمة متلقيًا محتملاً ننتظر أن يقرأ حتى لو لم يتفاعل..
- فيضٌ من الأحاسيس تبحث عن متنفس في مجتمع لا يُسمع ولأننا لا نقدر على القراءة والبحث عن الذات من خلال الكتابة..
- رياضة للعقل ولأن الحروف تُصغي أفضل من البشر، ولكي تصبح الأشياء أجمل ومن أجل الإنسانية وأجلنا أيضًا..
- تلبية لنداء غريزة طبيعية إن لم يتم تلبيتها فلا نشعر بالراحة ولا الاستقرار...
- لأنها لغتنا التي نملكها وتتربع على عرشها، فنخلق ونبدأ ونعيد وننهي، بلا حدود، فالكتابة بديل الانتحار ووسيلة للحياة لا نبحر إلا بها..
- تعد رحلة وطريقًا وسعيًا لا ينتهي...