«الجزيرة» - المحليات:
رأس معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير أمس الاثنين بمقر الأمانة اجتماع اللجنة التوجيهية العليا بالأمانة لعرض نتائج دورة القياس الرابعة لـ«برنامج ركائز استدامة كفاءة الإنفاق»، بحضور وكيل الأمين لشؤون البلديات المهندس محمد الحسيني، ووكيل الأمين للخدمات الأستاذ محمود الرتوعي، ووكيل الأمين للاستثمارات وتنمية الايرادات المهندس حمدان العرادي، وعدد من قيادات الأمانة.
وفي بداية الاجتماع ثمّن معاليه الجهود التي بذلت لتحقيق الأمانة تقدماً كبيراً في نتائج القياس للدورة الرابعة منوّهاً إلى أن تقييم الهيئة جاء متطابقاً مع توقعات الأمانة وبنسبة تجاوزت 96 %، وتحقيق الأمانة معايير التميز المؤسسي للبرنامج بحسب ما أعلنت عنه الهيئة عند إطلاق دورة القياس.
عقب ذلك استُعرضت النتائج للتقييم الذاتي، تلاها تقرير اشتمل على آلية التحسن المستمر في نتائج التقييم للأمانة في الدورة الثانية والثالثة والرابعة.
كما اطّلع معاليه على تقارير هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية التي تضمنت التقييم العام لبرنامج الركائز للقطاع البلدي والإسكان لعام 2022م الدورة الرابعة.واختتم الاجتماع بتوصيات معاليه في البدء بخطة العمل للدورة القادمة، وذلك بتحليل تقييم الهيئة واستخلاص النتائج والدروس المستفادة، ونشر نتائج دورة القياس الرابعة، والتواصل مع مسؤولي الركائز والعناصر لاستكمال خطط عمل دورة القياس الخامسة.
من جهة ثانية بحث معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير أمس الاثنين، مع المدير العام لفرع الهيئة السعودية للمهندسين بالمنطقة الشرقية، المهندس محمد إبراهيم القريعي، سبل التعاون والشراكات المستقبلية، وطرح المبادرات التي يمكن تقديمها بهدف تعزيز وتطوير العمل المشترك بين القطاعين، وذلك بمقر الأمانة.
وأكّد معاليه خلال اللقاء على أن الأمانة حريصة على إيجاد أفضل فرص لتطوير التعاون بين القطاعين في العديد من المسارات، بهدف الوصول إلى شراكات تعاون مستقبلية يتم من خلالها الاستفادة من الخدمات المقدمة من قبل القطاعين الهندسي والبلدي نظرا لتقارب القطاعين وأهميتهما بالمنطقة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة، وأهم المبادرات والخدمات التي تقدمها أمانة الشرقية ودعمها لاحتياجات القطاع الهندسي الممثل بالهيئة.
من جانبه نوه المدير العام لفرع الهيئة السعودية للمهندسين بالمنطقة الشرقية، المهندس محمد إبراهيم القريعي، بدور أمانة الشرقية ومبادراتها والدعم الذي تقدمه لكافة القطاعات ذات العلاقة، مؤكدا على أهمية التعاون مع أمانة المنطقة الشرقية من خلال عدة أوجه ومجالات كمجال التدريب والتطوير والإشراف على مكاتب المهندسين وتبادل الخبرات والأفكار فيما يعمل على تطوير العمل بالمنطقة، نظرا لكون الأمانة من الشركاء الاستراتيجيين المهمين للهيئة).