«الجزيرة» - الرياض:
أكد المفتي العام رئيس المشيخة الإسلامية بكوسوفا الشيخ نعيم ترنافا، على تقديره العالي للجهود التي تبذلها المملكة في محاربة التطرف والغلو والإرهاب، مشددًا على أن هدف الجميع هو تحويل هذه الاختلافات بين الأديان وبين الشعوب إلى تضامن وتفاهم وانسجام ووئام بين الشعوب والمجتمعات البشرية عامة وخاصة جيل الشباب. وعبّر الشيخ ترنافا عن سعادته بلقاء وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، مشددًا على أن التعاون بين رئاسة المشيخة ووزارة الشؤون الإسلامية مثمر وبناء فيما يخص الشأن الإسلامي في كوسوفا والعالم الإسلامي أجمع، مشيرًا إلى العلاقات الوطيدة التي تجمع الجانبين على اعتبار أن المشيخة الإسلامية في كوسوفا هي الجهة الرسمية الوحيدة المسؤولة عن المسلمين في دولة كوسوفا.
وقدم مفتي عام كوسوفا شكره وتقديره للمملكة على كل ما قامت به في مساعدة الشعب الكوسوفي خلال الحرب وما بعدها، مثمنًا المبادرة الكريمة التي تمثلت في توزيع آلاف السلال الغذائية على المحتاجين في شهر رمضان الماضي.
ولفت الشيخ ترنافا إلى الازدهار والتطور الذي تعيشه المملكة، ولا سيما فيما يتعلق بالبنى التحتية حول الحرمين الشريفين، وفي مكة والمدينة على حد سواء، وهو ما يفرح قلوب الكوسوفيين والمسلمين بشكل عام.. مؤكداً - في ختام تصريحه عقب اللقاء الذي جمعه بوزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ في محافظة جدة - على المحبة والتعايش السلمي بين جميع الشعوب والمجتمعات البشرية، وأن المملكة تسعى بكل قوتها إلى تحقيق هذا الهدف الإنساني النبيل والسامي.