شخصيته:
"ظهرت خلال فترة صباه ميوله الأدبية، واهتماماته الثقافية، حيث كان يشارك في النشاطات الثقافية المدرسية وغيرها، بل إنه أسّس مع بعض أقرانه ناديًا ثقافيا اسمه (نادي الهلال)" (1). قلت: وكان هذا في البحرين. كما أنه "كان شغوفًا بالقراءة والاطلاع على كل ما يقع في يده من صحف ومجلات وكتب فكرية وأدبية ودينية تفد إلى البحرين من مختلف الدول العربية كمصر والشام، ونتيجة لذلك اكتسب حصيلة ثقافية، وملَكَة أدبية، وقوة لغوية، وبُعدًا فكريا، ظهرت بعد ذلك"(2). كما كان له علاقة بالشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي (1307-1376هـ) رحمهم الله، فقد كان الشيخ رحمه الله بما عُرف عنه من التواضع ولين الجانب يتباحث معه في أحوال العالم الثقافية والفكرية والسياسية، وكان عبدالعزيز يُطلعه على ما يصل إلى البحرين من كتب ومطبوعات مهمة. وفيما يلي نص رسالة بعثها إليه الشيخ عبدالرحمن السعدي في 27 جمادى الآخرة سنة 1370هـ:
"جناب الولد الفاضل عبدالعزيز المحمد القاضي - حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بعده قد سبق جواب كتابكم الأول وذكرت ما تفضلت فيه بإرسالك الكتابين (التصوير الفني) و(مشاهد يوم القيامة) صُحبة عبدالله الفهد البسام، ووعْدك بإرسال الكتب الأخرى، وقد حققت هذا الوعد سريعا بإرسالك إياها مع محمد العبدالله الزامل، وهي (الإسلام المفترى عليه) و(من هنا نعلم) للغزالي، والثالث المردود عليه (من هنا نبدأ)، والرابع (معركة الإسلام والرأسمالية) تأليف سيد قطب. وصلت كلها وفرحت بها فرحًا شديدا، لشدة الحاجة إليها، وكثرة نفعها وفوائدها. فشكر الله لك المساعي، وجزاك عنا خير الجزاء. وبحول الله أنك من الموفقين المبرورين. وأرجو إذا رأيتم أمثال هذه الكتب النافعة أو المقالات أن تفضلوا ببعثها لتحوزوا الثواب والمعروف، ما زلتم أهلا لكل فضيلة. والحقيقة يحق لها أن يكون لها أعظم صدى في الأوساط الدينية والثقافية. أكثر الله أنصار الحق والدين. هذا ما لزم... وبلّغ سلامي الكثير الوالد والإخوان، ومنا الوالد عبدالله وجميع المحبين، والله يحفظكم، والسلام. محبكم عبدالرحمن بن ناصر السعدي".
قلت: وفي أثناء دراسته الثانوية في البحرين تفتحت مواهبه الأدبية، وظهرت ميوله الثقافية، فانتسب إلى (نادي العروبة الثقافي والاجتماعي) وكان عضوا فاعلا فيه. فقد كان يشارك في نشاطاته شعرًا ونثرا وخطابة. وذكر صديقه وزميله في النادي، الأديب الكاتب الشاعر، السفير، رجل الأعمال الأستاذ تقي محمد البحارنة أن عبدالعزيز القاضي كان(3): "عضوا نشطًا مميزا بالشاعرية والأدب والخطابة" وأنه "كان في إحدى فترات النادي رئيسًا للجنة النشاط الثقافي". وقال عنه أيضا(4): "كان وما يزال أخًا عزيزًا كريمًا. وكنت معه في المدرسة الثانوية وكان في الصف الأعلى. انتقل إلى الدمام ثم إلى عنيزة في المملكة العربية السعودية. وكان عبدالعزيز شاعرًا متمرّسا وأديبا فصيح اللسان. خطب في الأندية، وتكلم في المحافل الأدبية، وانضمّ إلى نادي العروبة، وكتب في مجلة (صوت البحرين)، ونظم تاريخ عنيزة مسقط رأسه في قصيدة طويلة نشرها باسم (العُنيزية) أواخر الأربعينيات. وخلال سنوات الدراسة في الثانوية استفدت من معرفته باللغة والأدب ضمن اتفاق متبادل بيننا مكوّن من عشرين بندًا!.. وغايته تبادل الأفكار، والبحث في أمور المعرفة والثقافة والأدب والشعر". قلت: بل نظم العنيزية في أوائل الأربعينيات الميلادية، ونشرها في أواخرها.
وتحت عنوان (اتفاق أدبي من عشرين بندا) يقول الأستاذ تقي البحارنة أيضا(5): "كان من رأي زميل الثانوية عبدالعزيز محمد القاضي، أن تبادل الأفكار في أمور الثقافة والمعرفة، والأدب والشعر، أمرٌ بالغ الجديّة، ويحتاج إلى توقيع اتفاق بيننا يقول: لقد عزمنا نحن الاثنين (الموقعان) أدناه أن نقوم بعون الله في تبادل آراء وأفكار تتضمن نواحي علمية وأدبية واجتماعية تعود علينا بالنفع المأمول!... إلخ. ثم يعقب هذه المقدمة تنظيم كيفية التعاون في عشرين مادة!.. وقد أسقط التاريخ سهوًا (الحديث لا يزال للبحارنه) لكنه على الأرجح خلال عام 1943م حينما كنت في سن الثالثة عشرة. ثم تداولنا ردحا من الزمن في تبادل آراء وأبحاث تتضمن الشعر والأدب والفلسفة والأخلاق، والعادات، وفقه اللغة، ومعنى السعادة وغير ذلك.. وكتبنا بها محضرا يتضمن الرأي المشترك، أو تسجيلا لموقف كل طرف عند الاختلاف...".
وفي ستينيات القرن الهجري المنصرم (أربعينيات القرن العشرين الميلادي) كانت نفس عبدالعزيز بن محمد القاضي مُغرمة بكل ما يمت إلى الأدب العربي الأصيل (لغته وأرضه وتاريخه) بصلة، جاهليّه وإسلاميّه على وجه الخصوص. وكانت روحه نزّاعة إلى التلذذ بأخباره، ولغته، وشعره، وخطابته، وصحرائه، وإبله، ورجاله وفتيانه... إلخ(6). لقد كان متحمّسًا لـ(العربية) بصفتها لغة الإسلام التي أُنزِل بها القرآن. وكان منحازا - ميولًا واتجّاهًا - إلى الأدب العربي الصافي في عصوره المتقدمة، مُغرمًا بالشعر الجاهلي والإسلامي الذي يمثّل ذروة الأدب العربي النقيّ في لغته ومعانيه وصوره وأساليبه. ومن يقرأ مطالع أكثر قصائد ديوانه المخطوط (في سمر الأنصار) يظهر له التأثر ببنية القصيدة الجاهلية والإسلامية. ففي مطلع قصيدته المعنونة بـ(الواصفة) يقول:
شجى الرَّبعُ صبًّا لم يُهجْهُ طواسمُه
بل الإرث مسلوبًا وقد عزّ ظالمُه
وفي قصيدة بعنوان (المنجدة) يقول:
عوادي الردى هاجت دموعًا عواصيا
وهاجت معي حتى القلاصَ النواجيا
وظهرت هذه الحماسة في المقالات التي كتبها، والخطب التي ألقاها،والقصائد التي نظمها إبّان إقامته في البحرين من سنة 1353 - 1373هـ. قال في كلمة ألقاها في إحدى حفلات (نادي العروبة) سنة 1364هـ وكان عمره وقتها واحدًا وعشرين عامًا(7): "أمام الشباب الحاضرُ والمستقبل. فأما الحاضر فإلى زوال، وأما المستقبل فإلى الوجود، وسيواجه هذا المستقبلَ المجهول. فيجب أن يُعدّ نفسه ويسمو بها إلى مستوى يجعل رسالته فيه قومية ثم إنسانية. فإذا غضب غضب للحق والعدالة، وإذا ثار، ثار على الظلم والطغيان..". وفيها يقول: "فإذا أراد الفوز في المعركة فليُعدّ للأمر عُدّته، وليُحضّر للنضال وسائل الهجوم والدفاع فإنه سيلقى المثبطّات في كل ناحية، وسيلقى الجزاء، لا من نوع العمل بل على العكس، وفي هذا ما يبعث اليأس في النفوس إلا من عصم الله... إلخ".
وفي النصف الثاني من عقد الثمانينيات الهجرية من القرن الماضي (الستينيات الميلادية)، اتجه عبدالعزيز إلى قراءة (التراث الإسلامي) بكل منجزاته الفكرية والأدبية والثقافية، قراءة تآمل وتدبّر واستلهام، بعد أن كانت قراءته في الماضي قراءة استمتاع وإعجاب. فقرأ أمهات كتب العقيدة والفقه والتفسير والحديث، كما أعاد قراءة تاريخ العرب وأخبارهم في الجاهلية والإسلام، ووقائعهم، وأيامهم، وآدابهم، وخطبهم، وأشعارهم، ورسائلهم. فطابت له السباحة في هذه الفضاء، وظهرت آثار هذا الرافد الفكري والأدبي النقي، الخالي من شوائب الافتعال والدعاية، في أحاديثه وكتاباته وتصانيفه. ففي قصيدته المعنونة بـ(الرائدة) التي يقول مطلعها:
راعها الليث إذا الليث زأر
وإذا ما لُزَّ بالحرب استقر
وهي قصيدة رمزية، يقول في آخرها:
ربَّنا لبيك إنّا أمةٌ
تعرف الحقَّ إذا الحقُّ ظَهَرْ
ربنا أودعتَ فينا فطرةً
تكره الشرَّ إذا الشّرُّ انتشَرْ
ولقد ضلّت على أفعالها
عُصبةُ الشرك فما من مُدّكِرْ
ضاعت الأحلام واستولى الهوى
واستُبيح الحقُّ والشرعُ انفطرْ
ربَّنا هذي الثقافاتُ التي
نفثتْ سُمًّا زُعافًا مستتِرْ
قد سرى حتى دهى الخطبُ به
واستقاه الناسُ صفوًا أو كَدِرْ
ربَّنا اللهم هذي حالُهم
كلُّهم في الإفك كذّابٌ أشِرْ
ربَّنا إن لم نؤمّل نُصرَةً
منك للحق ففيمن ننتصر؟
... إلخ.
لقد كان عبدالعزيز القاضي منذ البدء مسكونًا بـ(البيان العربي)، منتصرًا له في كل شأنه: أحاديثه وقصائده وكتاباته وخطبه. يقول في مقدمة كتابه (رحلة الفتيان في مرابع البيان) (8): "وكل سعي أو سبب أو رحلة كان الحافز إليها النصرة لهذا اللسان العربي المبين، فهو في مناط الرجاء أن يكون له نصيب من رضا الله وتوفيقه. وهذه الرحلة تنتسب إلى هذا الحافز، متزوّدة بزاد من الرجاء، ضارعة إلى المولى أن يصيبها حظ من هذا النصيب". ويقول أيضا: "والأرب هنا ريادة البيان العربي في عصر أصالته، وفي موطن نُجعته. ودواوين شعره، وحماسته، وجمهرته، ومفضّليات، وخزانته، ما أكثرها اليوم! بل ما أكثر المجلدات في كل بيت من متنوّع المصنّفات! والمكتبات العامة المشرعة للريادة والأخرى للبيع، في كل ركن وزاوية. ولكن الأرب في النفوس إلى النهل هو قطب الشأن، رغبة فيه أو رغبة عنه، وما لا تنفع معه النصيحة والوسيلة قد تنفع فيه الحيلة. وههنا (رحلة الفتيان إلى مرابع البيان) تجس النبض بين الوسيلة المقبولة، وبين الحيلة الناجعة، وترجئ هذه المقدمة أو المدخل أمورا من بيان أو إيضاح ليس إلى خاتمة الرحلة في رغبة ههنا بإيصال القارئ الوافد بالخطوة الأولى من الرحلة دون عائق أو تعريج".
لقد كان يعتقد أن: "عصر الجاهلية كان عصر إرهاص وإعداد اجتمعت فيه أسباب المنَعَة والحمية وقوة الشكيمة، وصحة العزم، وصلابة الحزم، ومضاء الهمم. اجتمعت هذه العناصر فطرة سليمة نابضة قوية، ولكن في نطاقها القَبَلي، دائرة حول محور (الحمية القبلية) إرهاصًا وإعدادًا، وتربية نفسية للجولة القادمة الواسعة، الناقلة لهذه النفوس بخصائصها تلك، من مجالها القَبَلي المحدود إلى المجال الواسع الإسلامي، ومن الحمية للقبيلة والعشيرة والأرحام إلى الحمية بنفس الإعداد في المجال الواسع لله والدين والأمة"(9).
فالنضج البياني، واشتعال أسباب المنَعَة والحمية، والقوة، والعزم، والحزم، ومضاء الهمة، التي وسمت حياة العرب في الجاهلية.. كل هذا كان إرهاصًا وإعدادًا لتوجيه هذه المواهب من (القبيلة) إلى (الدين) القادم، ولكن بعد تهذيبها وصبغها بصبغة الإسلام الإنسانية الصحيحة. وله عبارة مسكوكة تُفصح عن مدى إجلاله للدين، واعتزازه باللغة، تقول: (الإسلام فطرة الإنسان، ولغة العرب فطرة البيان)(10).
هذه - بإيجاز -أبرز معالم شخصية عبدالعزيز بن محمد القاضي العلمية والأدبية والثقافية، فهي شخصية تعتز بدينها، وتُغرَم بلغتها الأصيلة التي اختارها المولى جل وعلا لتكون لغة كتابه العزيز. وقد أمضى حياته، وسخّر لسانه وقلمه ليُسهم في إعادة المجد لـ(التراث العربي الأصيل) في نفوس أبنائه. وقد سلك في سبيل تحقيق هذا المطلب كل ما وسعه من وسائل. وقد يلجأ إلى الحيلة أحيانا، ليلفت أنظار الناشئة إلى ذلك، يقول بعد أن تحدث عن وفرة مصنّفات (الإرث العربي) وخصوصا في شعره وبيانه منذ بداية التدوين في القرن الثاني الهجري إلى اليوم(11): "فهل بعد هذه الكثرة مكاثرة؟ وهل بعد هذا اليُسر علة لمتعلل؟ ولكن الأيام بكل جديد متتابع من صروفها، وما أكثرها عدًّا ونوعًا وتجدُّدًا، شمخت وامتدت، صارفةً - إلا القليل النادر- عن أركان هذا الإرث. والأسباب والبواعث (والوارف) في وضوح وجلاء أبلغ من أي تعبير أو تفصيل. واليأس ليس من سجايا الصابرين. وإذا صح قصدٌ يسّر الله عزمًا. وقد قيل: (من له حيلة فليحتلْ)، وهذه الرحلة وجوّابتُها وفِتْيَتُها، حيلة المحتال لارتياد مرابع البيان"ا.هـ
لا يعرف الشوق إلا من يكابده
ولا الصبابة إلا من يُعانيها
وأذكر أنه أطلعني قبل ما يزيد على ثلاثين عاما على دفتر كتب فيه (منهجًا دراسيًّا) لمادة الأدب والنصوص لطلاب المرحلة المتوسطة، وذكر لي أنه أعدّه عندما كان شابًّا يتوقّدُ حماسة ونشاطًا في البحرين، وكأنه كان بذلك يريد أن ينقل إلى جميع أبناء العرب حماسته وغرامه بـ(العربية وآدابها).
وفاته:
قبل ما يقارب عشرين عاما أجرى عملية في عينيه ولم تنجح، ففقد جزءًا كبيرا من بصره، فاجتمع عليه الثقل الشديد في السمع، ثم الضعف الشديد في البصر، وكان ضعف البصر أشد وطأة على نفسه من ثقل السمع، لأنه حرمه قراءة القرآن الكريم، وقراءة الكتب، والاطلاع على الصحف. والقراءة هي حياته وسلواه. فانزعج كثيرا، وتأثر نفسيًّا، لكنه لم يلبث أن تكيّف مع ظروفه حتى ألفها واعتاد عليها. وقبل وفاته بعشر سنوات تقريبا بدأت ذاكرته تتراجع شيئا فشيئا، لكنه كان يتذكّر إذا ذُكّر، ويجيب إذا سئل. وكان نظامه الغذائي الصحي سببًا من أسباب نشاطه الجسدي إلى قبيل وفاته رحمه الله. فقد كان يُفطر في الصباح الباكر فطورا خفيفا، ثم يتناول غداءه عقب صلاة الظهر مباشرة، ويتعشى بعيد صلاة المغرب، وكان هذا النظام يكاد يكون هو المتبع في شتى بلدان نجد تقريبا في الماضي. وقبل وفاته بشهر تقريبا مرض فأُدخل المستشفى، ثم تراجعت حالته فأُدخل العناية المشددة، وظل فيها حتى وفاته قبيل فجر يوم الاثنين 27 - 7- 1443هـ 28 - 2 - 2022م.
وقد خلّف ستة من الأبناء البررة الصالحين، المخلصين لدينهم ووطنهم، وأهلهم ومجتمعهم، ثلاثة منهم شعراء، ينظمون الشعر بجناحيه: الفصيح والنبطي. كما خلف أربعًا من البنات البارّات الصالحات، العابدات الزاهدات، وله عدد من الأحفاد والأسباط. تغمده الله بواسع رحمته، ووالدينا وموتى المسلمين.
الهوامش:
(1) انظر معجم أسر عنيزة 13 /494.
(2) انظر السابق 13/ 494.
(3) نادي العروبة وخمسون عاما 1929 - 1989م، ص114.
(4) أحاديث وسير، تقي محمد البحارنة، الطبعة الأولى 2010م ص115.
(5) أوراق ملوّنة، تقي محمد البحارنة، مكتبة فخراوي، ط1، 1418هـ ص67.
(6) أذكر أنه - عندما كان يقضي إجازته السنوية في عنيزة منذ أواخر الثمانينيات الهجرية - كان يخرج للتنزّه في أطراف عنيزة مُسيّان كل يوم تقريبا، وكأنه يتزوّد منها، ثم يُصلي المغرب جماعة مع مرافقيه ويرجع. وكُنّا نسعد - ونحن أطفال - بمرافقته في تلك النزهات اليومية القصيرة.
(7) نادي العروبة وخمسون عاما ص117.
(8) رحلة الفتيان في مرابع البيان، يرويها عبدالعزيز بن محمد القاضي، دار عالم الكتب، للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة الأولى 1410هـ 1990م، ص2.
(9) رحلة الفتيان في مرابع البيان ص200.
(10) كتبها بقلم الرصاص في بعض أوراقه الخاصة التي يدون فيها بعض الملاحظات.
(11) رحلة الفتيان في مرابع البيان ص255.
** **
كتبها بتنسيق مع أبناء المترجم له
عبدالعزيز بن حمد بن إبراهيم القاضي
وراجعها وصحّحها: تميم بن عبدالعزيز بن محمد القاضي (ابن المترجم له)
المحرر: يستكمل هنا الأستاذ عبدالعزيز القاضي حديثه عن الشيخ عبدالعزيز بن محمد القاضي رحمه الله وبقية الكلام على شخصيته ووفاته