يعقوب المطير
لاشك أن حديث الشارع الرياضي في الأسبوع الماضي كان بشأن القرار الصادر من لجنة الانضباط والأخلاق على مخالفة جمهور نادي الاتحاد عندما قام برمي قوارير المياه بعدد ست علب كما دوّنها مراقب المباراة في (مباراة الاتحاد و الهلال) التي تعتبر في أرض نادي الاتحاد «ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة» في الجولة قبل الماضية والتي انتهت بفوز الهلال على الاتحاد بنتيجة 3-1 من دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
مع عدم الإخلال بعمل وصلاحيات لجنة الانضباط والأخلاق رئيساً وأعضاء ، إلا أن الانتقاد كان على عدم صحة القرار الصادر من اللجنة باعتباره مخففاً الذي اكتفى بالغرامة المالية في القرار ، على الرغم من أنها المخالفة الخامسة «سوء سلوك جماهير» التي ارتكبت من قبل جماهير نادي الاتحاد في ذات الموسم الرياضي الحالي ، وهي مخالفة منصوص عليها في المادة رقم (52) و للتكرار يتم تطبيق نص المادة (40) العود في تشديد العقوبة عندما يتم التكرار، وكذلك تطبيق نص المادة (11) بلعب مباراة دون جمهور بإغلاق الملعب بشكل كلي أو جزئي ، أو لعب مباراة خارج أرض النادي وعلى ملعب محايد،كما أن اللجنة تدرجت في العقوبة تماشياً مع مبدأ التدرج في العقوبات السابقة، و لكن العقوبة في القرار الخامس في ذات المخالفة كان مخففاً.
كما أن نص المادة (52) نصت على أن النادي صاحب الأرض أو الضيف يكون مسؤولاً عن سوء السلوك الصادر من جماهيره بغض النظر عن عدم مراقبته أو عدم مسؤوليته ، وبالتالي هذه مسؤولية النادي، وليست مسؤولية الجماهير ، و بالتالي على الأندية بشكل عام تطوير سلوك الجماهير وإعداد حملات وورش عمل الحد من هذه الظاهرة السيئة التي تشوه الدوري الأقوى على مستوى الكرة الآسيوية ، وكذلك يجب تطوير وتحديث لائحة الانضباط والأخلاق في هذا الصدد لتكون أكثر صرامة ووضوحاً لتواكب جميع أحداث كرة القدم الحالية .
عندما تكون العقوبات صارمة، تختفي هذه المخالفة التي تكررت كثيراً في دورينا تحت الإطار الرياضي دون معالجة اجتماعية لها قبل أن يكون لها معالجة نظامية.
لذلك المشجع البسيط يتساءل متى تنتهي هذه الظاهرة السلبية ؟