محمد السنيد - «الجزيرة»:
سجلت قطارات الشحن بالخطوط الحديدية السعودية «سار» خلال الربع الأول من العام 2022م زيادة مقدارها 25% عما تم نقله في ذات الفترة من العام الماضي 2021م وذلك بعد أن تمكنت من نقل ما يزيد على 5.5 ملايين طن من المعادن والبضائع، يأتي ذلك في ظل دور «سار» الريادي كممكن للصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية ومساهمتها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جعل المملكة مركزاً للربط بين القارات الثلاث.
وأكد مدير عام إدارة التسويق والاتصال المؤسسي المكلف هشام أشقر أن قطارات «سار» للشحن تساهم في تمكين القطاعات الصناعية والتجارية في المملكة بتوفيرها حلولاً لوجستية مستدامة ذات موثوقية عالية مشيراً إلى أن الكميات المنقولة خلال الربع الأول انعكست على تحقيق عوائد بيئية تمثلت في الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بكمية تعادل 197 ألف طن متري، فضلاً عن توفيرها أكثر من 900 ألف برميل من وقود الشاحنات (الديزل).
وأوضح أن لقطارات الشحن دوراً مهماً في تخفيض الحوادث المرورية على الطرق إذ أسهمت من خلال تنفيذ 2340 رحلة في إزاحة أكثر من 230 ألف شاحنة من الطرق ما يرفع من معدلات السلامة المرورية، بعد أن قطعت قطارات الشحن مسافة تزيد عن 1,2 مليون كلم.
واختتم أشقر حديثه بالتأكيد على أن قطارات الشحن شاركت وبشكل فاعل في رفع جودة النقل بوجه عام في المملكة، كما أسهمت في زيادة معدلات كفاءة نقل البضائع، وهو ما يعزز تنافسية السلع السعودية من خلال خفض تكاليف النقل.
هذا وتلعب الشركة اليوم دورًا محوريًا في تنمية الاقتصاد المحلي للمملكة من خلال مساهمتها في قطاع النقل عبر خدمات الشحن والركاب بين المدن، إضافة إلى دورها اللوجستي في خلق فرص واعدة عبر تمكين القطاعات المختلفة بما يسهم في تعزيز مجمل التطلعات التنموية في المملكة، ويحقق أهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.