د.عبدالعزيز الجار الله
ذكرت وسائل الإعلام يوم السبت الماضي 28 مايو 2022: أن المملكة حصلت على المرتبة الأولى (عالمياً) في صادرات التمور في عام 2021 الماضي من حيث القيمة وفقاً لما أعلنه موقع (TradeMab ) التابع لمركز التجارة العالمي، بلغت قيمة الصادرات السعودية من التمور خلال العام نفسه 1.215 مليار ريال،
كما ذكر المركز الوطني للنخيل والتمور أن ما تحقق يوضح مدى اهتمام الدولة في تعزيز الإيرادات غير النفطية، وتطوير منظومة العمل في زراعة وتحسين إنتاج النخيل، وأن رؤية المملكة 2030 أولت قطاع النخيل والتمور اهتماماً كبيراً من خلال تطويره، وإعداد وتنفيذ برامج لتطوير هذا القطاع، وتحسين جودة الإنتاج وكميته،
أيضاً قيمة قطاع النخيل والتمور في السعودية بلغت ما يقارب 7.5 مليارات ريال أي ما نسبته 12 % من إجمالي الناتج الزراعي و0.4 من الناتج الإجمالي غير النفطي، ويبلغ عدد النخيل 33 مليون نخلة ويمثل ذلك 27 % من إجمالي النخيل في العالم.
ومن الملاحظ أن زراعة النخيل تكون منتجة وكثيفة إذا زرعت في مناطق محددة، ومعروف تاريخياً أن زراعة النخيل وإنتاج التمور تمت في الواحات القديمة في الجزيرة العربية، الواقعة تقريباً في 13 منطقة التي تشكل المملكة، لكنها تتركز في مناطق أكثر من غيرها نظراً لظروف جغرافية وبيئية ووفرة المياه، من أبرز مناطق النخيل:
- منطقة الرياض بما يقارب 8 ملايين نخلة.
- منطقة القصيم بأكثر من 7.3 ملايين نخلة.
- منطقة المدينة المنورة بنحو 4,6 ملايين نخلة.
- المنطقة الشرقية بنحو 4 ملايين نخلة.
وفق مسح الإنتاج الزراعي للهيئة العامة للإحصاء لعام 2018م.
وبالتالي تتركز زراعة النخيل وإنتاج التمور في واحات ومستوطنات قديمة منها:
الرياض (الخرج)، والقصيم، الأحساء، المدينة المنورة، الجوف، بيشة.