إبراهيم الدهيش
- بالرغم من قناعتي الشخصية بأن الهلال متى كان في يومه يصعب إيقافه كنت واحدا ممن بارك للاتحاد و(طبطب) للهلال استندت في ذلك على ما قدمه أمام الفيحاء وما أعقب ذلك اللقاء من إجهاد بدني وذهني جراء لعبه لأربعة أشواط حسمت بركلات الترجيح وحالة نفسية بسبب خسارة نهائي كان المرشح الأبرز والأقوى له!
- ولأنه الهلال يا سادة استطاع في مدة لا تتجاوز أربعة أيام من إعادة ترتيب أوراقه الفنية والنفسية مما يدل على حجم الجهد المبذول سواء الإداري أو الفني قابله استجابة عناصرية استوعبت معنى المسؤولية وأهمية استدامة تفوق الكيان فكان في لقاء الكلاسيكو في قمة حضوره وعنفوانه ولعب بشخصية البطل وخبرة المتمرس وبهوية الزعيم بالرغم من أنه قابل فريقا تمتع بالراحة واكتملت صفوفه ويلعب على أرضه وبين جمهوره فأنهى اللقاء بمستوى ولا أروع وبثلاثية كانت قابلة للزيادة وأثبت من جديد استثناءه في المنافسة على أكثر من استحقاق إن محليا أو خارجيا في وقت واحد بفضل ما تزخر به صفوفه من نجوم محلية بزت الأجنبي تتمتع بمستويات فنية راقية ثقافة الفوز لديها جينات متوارثة!!
- ولا شك أن الفوز الهلالي زاد من إثارة الدوري وأطال مدة الانتظار والترقب مما يجعلنا نتساءل:
- هل يستمر الهلال على ذات المستوى ليصل إلى النقطة (67) على أمل تعثر الاتحاد وبالتالي يحافظ على لقبه؟ أم يحسمها الاتحاد الذي يحتاج لفوزين وتعادل على أقل تقدير ليصل إلى النقطة (68)؟!
- وعلى أي حال ما زالت البطولة متاحة لكليهما وما زالت الكرة في الملعب وإن كانت في حوزة الاتحاد أكثر منها لدى الهلال كونه أي الاتحاد بلغة الأرقام وحتى الآن (يفرق) بثلاث نقاط لننتظر ونرى والعلم عند الله.
تلميحات
- بهدف تطوير كرة القدم وزيادة نسبة الممارسين كهدف استراتيجي من ضمن أهداف رؤية 2030 نظمت رابطة الهواة عدد من الدورات الرمضانية في عدد من مناطق المملكة بدعم حكومي ومتابعة من وزارة الرياضة وإشراف من الاتحاد السعودي لكرة القدم شهدت بروز عدد من المواهب تساءلت وأنا أشاهدها. أين هي عن أعين مكتشفي برنامج الابتعاث السعودي؟! وهل استفادت الأندية من تلك الدورات؟
- كل ما يأمله الرياضيون أن تكون عودة فريق الرياض إلى مصاف أندية الدرجة الأولى خطوة أولى في الطريق إلى دوري المحترفين. تحية لعراب الإنجاز الأستاذ بندر المقيل رئيس مجلس إدارة النادي ولإدارة الفريق ممثلة بحماد الدوسري وناصر القحطاني ولأعضاء مجلس الإدارة والشرف ولجماهير مدرسة الوسطى.
- سيزيد قبول (شلة) المتعصبين في دورة مقيمي الحكام (طين اللجنة بلة) وسيؤدي وجودهم إلى مزيد من الاحتقان والتوتر والتخبط!!
- ومن (رماه) سوء حظه وشاهد مباراة ناشئي الأهلي والاتحاد في نهائي البطولة وشاهد العك التحكيمي والقرارات المرتعشة أيقن بأنه لا أمل في إصلاح حال تحكمينا ولا في مستقبله الذي لا يمكن أن يبنى على هكذا حكام!!
- وما زال التباين في قرارات لجنة الانضباط وبالتحديد فيما يخص رمي عبوات المياه ما بين مباراة وأخرى وما بين فريق وآخر مثار التساؤلات مثلها مثل لجنة الحكام التي غيرت وبدلت طاقم تحكيم مباراة الكلاسيكو إرضاء لطرف على حساب الطرف الآخر!
- سامي الخيبري وعبدالله المعيوف اسمان فرضا نفسيهما يتمناهما أي مدرب إلا هيرفي رينارد! ما مبرر عدم استدعائهما وتجاهلهم؟!
- أغلبية لاعبينا إلا من رحم ربي احترفوا اللعبة بالقدم وبقي الفكر (على جطت يدك)!
- وفي النهاية. عاد دياز فعاد بعض من الهلال وعاد سوموديكا فانتشى الشباب فهل هذا دليل على تسرع أنديتنا في إنهاء العقود وعدم إعطاء المدربين الفرصة الكافية؟! وسلامتكم.