وكالات - واشنطن:
فرضت الولايات المتحدة، عقوبات على بنكين روسيين وشركة كورية شمالية وشخص تتهمه بدعم برنامج أسلحة الدمار الشامل الكوري الشمالي، في تكثيف للضغط على بيونغ يانغ بعد استئنافها إطلاق الصواريخ الباليستية. وتأتي أحدث خطوة أمريكية بعد يوم من استخدام الصين وروسيا حق النقض ضد مسعى قادته الولايات المتحدة
لفرض مزيدٍ من العقوبات الدولية على كوريا الشمالية بسبب إطلاقها صواريخ باليستية، فيما أدى إلى انقسام مجلس الأمن علنًا لأول مرة منذ أن بدأ معاقبة بيونغ يانغ في عام 2006.
واستخدمت الدولتان حق النقض على الرغم مما تصفه الولايات المتحدة بأنه الاختبار السادس لصواريخ باليستية عابرة للقارات أجرته كوريا الشمالية هذا العام ومؤشرات على أن بيونغ يانغ تستعد لإجراء أول تجربة نووية لها منذ عام 2017.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إنها استهدفت شركة إير كوريو تريدنج كورب، وكذلك بنكي فار إيستوسبوتنك بسبب إسهاماتهما في التحصيل وجمع عائدات لمنظمات كورية شمالية. وصنفت واشنطن أيضًا جونج يونج نام، وهو ممثل مقيم في روسيا البيضاء لمنظمة تابعة لأكاديمية العلوم الطبيعية في كوريا الشمالية، والذي قالت واشنطن إنه يقدم الدعم للمنظمات الكورية الشمالية المرتبطة بتطوير الصواريخ الباليستية. ولم ترد بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في نيويورك على الفور على طلب للتعليق.
من جانب آخر، قالت وزارة الخارجية اليابانية إن مسؤولين من الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية سيجتمعون في سيؤول يوم الثالث من يونيو/حزيران لإجراء محادثات بشأن كوريا الشمالية التي يعتقد بأنها تستعد لتجربة نووية جديدة وأطلقت هذا الأسبوع ثلاثة صواريخ..