المجمعة - عمار العمار:
إذا كان الفيحاويون يعدون الرمز الفيحاوي الأستاذ إبراهيم العمر رحمه الله الأب الروحي والملهم لكل ما هو فيحاوي ، وإذا كان الفيحاويون في نظرهم أن الأستاذ سعود الشلهوب هو الرئيس الذهبي الذي نقل الفيحاء إلى دوري الكبار، فحتمًا سيكون الأستاذ عبدالله أبانمي الرئيس الحالي هو الرئيس الاستثنائي.. بدأ العمل في النادي بلحظات قاسية وحزينة خيمت على أسوار النادي بالهبوط المرير في موسم 1440 وكانت هي بقعة الضوء التي استنار بها وأخذ على عاتقه حمل اسم الفيحاء عاليًا على الرغم من الصعاب ورفعة مكانة المجمعة من خلال ناديها ليصل بالفريق إلى العلياء، فكان الهبوط أول خطوات العمل تلو العمل ليعيد الفريق إلى مكانه الطبيعي بين الكبار، بعد موسم وحيد وهي العودة المظفرة والمطرزة بأحلى أوقات الفرح كانت نهايتها بتتويج استثنائي نال من خلاله أغلى لقب.. أبانمي صاحب النوايا الحسنة وصاحب القلب الأبيض النابض بحب الفيحاء لم يجعل للحزن مكانًا لديه بل جعل دربه مضيئًا بحب الفيحاء والمجمعة حتى تخطى الأوقات الصعبة.