المجمعة - عمار العمار:
الفيحاء رسم جميل لمعنى الفرح الكبير واسم لأجمل معاني الحب والوفاء بقيادة رجال الفيحاء المخلصين الأوفياء ، فمن جبل منيخ ومرقبه العالي بنى الفيحاويون سورهم المتين وشع نوره وأضاء في سماء البطولات، ومن مدينة الأحلام والحب تحقق الحلم وتفاخر أبناء الفيحاء بناديهم، فمن يصل إلى هذا المقام لا بد أن يكون له مكانًا بين الأقوياء ويشار إليه بالبنان ..
وسط حشد جماهيري كبير زف محبي الفيحاء وأهالي محافظة المجمعة أبطال كأس الملك فرحًا واحتفالاً بنيل اللقب الأغلى بجدارة واستحقاق، فكانت الليلة الفيحاوية عنوانها دموع الفرح وتبريكات السعادة ..
ففي ليلة من أجل الليالي تغنى الفيحاويون ورددوا أهزوجة الماضي :
افرحي يالمجمعة واستبشري … وارفعي الرايات زرقاء واهتفي
تحقق الأمل وأصبح الحلم حقيقة وواقعًا، لتردد الجماهير الفيحاوية أهازيج الفرح الجديدة :
أوووه فيحاوي … أوووه مجمعاوي
فيحاوي طموحه للسحاب في سماء الأحلام يرقى ولا يهاب ..
فيحاء المجمعة وفارسها الهمام أصاب الهدف وارتقى القمة وعانق المجد، ووضع له مكانًا بين الكبار وطرز اسمه بأحرف من ذهب في سجل الشرف، فأي مجدٍ بلغته أيها الفيحاء أن تنال لقب كأس الوالد القائد الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وتنتزعه من براثن الأسد كبير آسيا الهلال، وتستلم الكأس من يد عراب الرؤية سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، فحتمًا ستكون أيها الفيحاء قد بلغت ذروة المجد ووصلت لقمة الهرم ..
هكذا هو الفيحاء لا يهاب الصعاب ولا يخشى الخطر، ولا يفكر إلا في رسم البسمة على شفاه جماهيره العاشقة التي كانت في الموعد في ليلة استثنائية ، فحضر الشيخ والطفل ، والرجل والمرأة للاحتفال بالكأس في مشهد مهيب ..
مسيرة بطل:
مسيرة كفاح بدأت بفوز وبرباعية وانتهت بترجيح وكأس، تركيز كبير ورغبة لا مثيل لها، بدأ بالفوز على أبها برباعية نظيفة ثم تخطى الباطن بهدفين لهدف، أعقبها بانتصار مستحق أمام متصدر الدوري الاتحاد بهدف للاشيء قبل أن يختم مسيرته بالفوز على بطل آسيا وبطل السوبر الهلال بركلات الترجيح..
الفيحاء يقتحم ساحة الأبطال:
بهذا المنجز الكبير اقتحم الفريق الفيحاوي ساحة الأبطال وفرض اسمه بين الكبار وبصم على مشاركته في بطولة السوبر في العام القادم وأكد وصوله كأول فريق إلى دوري أبطال آسيا النسخة القادمة كمحلق.
لوبيز يسجل الأولوية:
سجل البرازيلي لوبيز اسمه كأول لاعب فيحاوي يسجل هدفًا في النهائيات المحلية للفريق بعدما سجل هدف التعادل في المباراة، وبذلك يدخل لوبيز تاريخ النادي من أوسع أبوابه، وقد عبّر اللاعب عن سعادته بهذا الإنجاز مبديًا أن الهدف كان له الفضل فيما آلت له النتيجة، مشيرًا إلى أنه سيحتفظ بذكرى هذا الهدف طوال حياته.