«الجزيرة» - واس:
نوَّهَ معالي وزير الصحة الأستاذ فهد الجلاجل بالإسهامات التي قدمتها المملكة لدعم الصحة العامة على مستوى العالم، وذلك خلال كلمته في اجتماعات الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية التي انعقدت في مدينة جنيف، حيث رأس معاليه وفد المملكة في هذه الاجتماعات. وبيَّنَ معاليه، أن المملكة من أوائل الدول التي بادرت أثناء قيادتها مجموعة العشرين، في عقد القمة الاستثنائية لتضافر الجهود، واحتواء الجائحة، وقد نتج عنها تعاون عالمي غير مسبوق، مشيراً إلى أن المملكة أسهمت في إنشاء مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 ACT-Accelerator ومنشأة كوفاكس، وبلغت جملة المساعدات التي قدمتها المملكة عن طريق المبادرة وبالدعم المباشر للدول النامية قرابة الـ 770 مليون دولار أمريكي.
من جانب آخر، هنأ الجلاجل، معالي المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، بمناسبة إعادة انتخابه مديراً عاماً للمنظمة لفترة ثانية مدتها خمس سنوات، وتجديد ثقة المجتمع الدولي في قيادته لأهم منظمة رائدة تعنى بالصحة العامة على مستوى العالم. وعلى هامش اجتماعات جمعية الصحة العالمية عقد معالي وزير الصحة لقاءات عدة جانبية التقى فيها بمعالي وزراء الصحة في كل من إندونيسيا، وأوزبكستان، وجيبوتي، وكوبا، والمالديف، وبولندا، وماليزيا، والهند، كل على حدة. وجرى خلال هذه اللقاءات مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل تعزيز التعاون الصحي بين الجانبين. جدير بالذكر أن هذه الدورة تنعقد لأول مرة بشكل حضوري منذ بداية جائحة كورونا (كوفيد-19)، تحت عنوان «الصحة من أجل السلام، والسلام من أجل الصحة»، حيث يناقش ممثلو الدول الأعضاء والوكالات الشريكة وممثلو المجتمع المدني وخبراء منظمة الصحة العالمية حاضر ومستقبل قضايا الصحة العامة ذات الأهمية العالمية.