د.فيصل خلف
لحظة إدراك وهذه من أكثر الإدراكات راحةً أو عذابًا
لا شيء يدوم
لا شيء يبقى
لا شيء سيظل ظلّه
اترك الباب مواربًا.. لا تُغلق كل الأبواب حتى باب القفص!
لا تدمن على شيء لأن لا دوام لشيء
لا صوت ولا وجه ولا صورة.. ولا شيء!
(الشيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده!)
من الأخطاء المُبالغة في التعبير مهما كان وغيره من الأشياء التي تُستقبل أو تُمنح, الاتزان مطلب أو إمساك العصا من المنتصف يعني الخروج بأقل الخسائر.. هذا في حال الخسارة.
من لا يمكن تغييره الحل هو انتظار الفرج ومن صبر ظفر, ومن أصدق ممن قال دوام الحال من المحال؟