كتاب القبلية والقبائلية تأليف أ.د.عبدالله الغذامي.. الطبعة الرابعة، عدد صفحات الكتاب 280.
الناشر المركز الثقافي العربي.
محمد بن إبراهيم الزعير
القبيلة والقبائلية: أساسه مقالات حُفز الكاتب من أصدقائه المثقفين والمتخصصين (أ.عبدالعزيزالسالم، د.خالد الرديعان، د.إبراهيم التركي) بالمتابعة والاقتراحات والمراجعة. إضافة إلى تفاعل جمهور القراء، لذلك توسع وصولاً لهذة الدراسة.
«تقوم الثقافة العربية على رافدين جوهريين، هما الإسلام والقبيلة» 71
«الحسب: الرصيد والتقدير من مفاخر الآباء والأجداد.
النسب: بانتساب المرء إلى والديه.
والجمع بينهما اعتباطي «والحسب يأتي بوصفه مخترعاً ثقافياً يتضافر مع النسب لتشكيل حزمة نسقية تصنيفية وإقصائية» الفرق بين القبيلة والقبائلية.
القبيلة: محايدة قيمية اجتماعية وثقافية واقتصادية وضرورة معاشية.
القبائلية: غير محايدة، انحيازية، عرقية تقوم على الإقصاء والتميز.
التزاوج الثقافي:
«كان إسماعيل عليه السلام غير عربي وجاء إلى قبيلة جرهم ليصاهرهم، وفي العرف الثقافي التقليدي الذي كان وما زال فإن جرهم العربية سترفض تزويج غير عربي لكنهم تجاوزوا ذلك التقليد وزوجوه، ونتج عن هذا الزواج تحول من أشد تحولات في تاريخ الثقافة، وجاءت به تسمية العرب المستعربة» 114
«الانطلاقة الأولى لمفخرة العرب الكبرى، تزاوج حضاري بين الدين واللغة، بين المجد الروحاني والعرق العربي، مزاوجة تاريخية بين الحسب والنسب، واكتسبت اللغة والأمة بانضوائها تحت مظلة الدين الحنيفي التوحيدي»
أقسام العرب عند ابن خلدون:
1- العرب العاربة.
2- العرب المستعربة.
3- عرب تابعة للعرب.
4- العرب المستعجمة.
-الحلم الأمريكي: «الديموقراطية، الازدهار، السعادة، الحرية، المساواة بين الناس».
الشعب الأمريكي: «شعب من أصول وطنية مختلفة قدموا من جميع أنحاء العالم».
المقاربة: الحلم الأمريكي يمثل الحسب والشعب الأمريكي النسب.
المجتمع الأمريكي البوتقة الصاهرة: تنصهر فيها كل التكوينات.
طرح الباحثون بديلاً لها صحن السلطة: التكوينات بناء على التنويعات الأصيلة التي لا تنمحي وتظل تحمل سماتها وصفاتها قابلة للتعايش ومهيأة للصرع، في ثنائية التعايش/الصراع»44.
«كثير من الأمريكيين يستخدمون أصولهم العرقية بفاعلية كلما أخذوا بالبحث عن عمل أو زواج، مثلما يؤثر ذلك في اختيارهم السكن والجوار» 45.
«تاريخ البشر مرحلة الرعي حيث الترحل الدائم إلى مرحلة الزراعة حيث الاستقرار، ومن ثم نشوء القرية والريف، ثم مرحلة الصناعة حيث نشوء المدن واقتصادها» 160.
-الصفات والاحتكار:
«الشجاعة والكرم شيء عام ومشترك ويشيع بين الكل مما يلغي تميز أحد على أحد فيه، ولا يمكن تجييره للأصل الوراثي» 246.
«حينما نتساءل عن أسباب عودة الأصوليات المرجعية إلى حياة البشر اليوم فلابد أن نضع في الاعتبار أن هذه العودة شاملة لكل الثقافات البشرية شرقاً وغرباً».
«1- الخوف ببعده الأسطوري الجديد. قديماً كان الخوف من المجهول وحديثاً من المعلوم من المتغيرات منها المناخ العالمي، الحروب، الكوراث، والأمراض وعدم قدرة صناع القرار على التصرف.
2- سقوط الطبقة الوسطى. بما تمثل من رمزيات، قيم الحداثة، الصيغة الثقافية التي عمت البشرية ولامست أحلام الناس في التحرر، وأوضاع الحس التفاؤلي.
3- تلاشي الوعود أن التعليم المنقذ للبشرية.
4- نسقية الأصل والتكوين مما يجعل النسق في حالة تربص دائمة ينقض متى ما حانت له الفرصة».
-التشابه والاختلاف بين العائلة، القبيلة، الشعب، العائلة من مكونات القبيلة والشعب. الواقعية
على مستوى المفهومية.
القبيلة لها راية وعلاقات تعامل مع القبائل المجاورة، والذاكرة أساس في هوية الفعالة.
الشعب توحد الرايات مكونة الدولة التي لها سيادة ونفوذ وثقل إقليمي وقيادة العالم الإسلامي.
وكذلك تتعامل مع الحقائق والإنجازات.
«أنواع المدن:
1- المدن المقدسة: مكة المكرمة، المدينة المنورة.
2- المدن القبيلة: تأخذ خصائص القبيلة بكل شروطها، الحمية، المشيخة لكنها مستقرة ومصدر المعيشة الزراعة مثل الباحة.
3- المدن المختلطة: خليط بشري الرياض، جدة، الدمام.»
العمى الثقافي:
«تتحرك العنصرية الثقافية في خطوط متقاطعة، وعبثية في تصورات الذات للآخر، فالأروبيون يرون أن العرق الآري أرقى من غيره، ويرجحون قدرته العقلية على العرق السامي العاطفي.»
فوائد:
1- فسر الظواهر الاجتماعية بما يخص القبائلية متعددة وأوجد الربط بينها.
2- القبيلة مظهر طبيعي من المكونات الأساسية في المجتمع، القبائلية اصطناعية ومن المظاهر الهدامة.
3- دورة حياة المجتمعات العالمية القبيلة التحول إلى الاستقرار الزراعي ثم الإنتاج الصناعي.
4- شرح الآية الكريمة {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} من مجموعة تفسيرات وكذلك لغوياً وثقافياً.
5- تطور في لحمة مكونات المجتمع في أنظمة الدولة أسرع من التغيير النابعة من داخل المجتمع.
6- الحياد في الطرح والموضوعية وعدم الانحياز إلى فئة من الفئات.
7- بعض العادات نشأت غريزياً بدافع الضرورة، لاحقاً التمسك بها يعتبر شيئاً من التزمت غير المبرر.
8- الاقصائية والاستنقاص ضد أبناء القبائل والأسر في بيئات العمل.