محمد السنيد - «الجزيرة»:
أكَّد معالي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على أن مسيرة مجلس التعاون تحافظ على المكتسبات وتحقق التكامل، وتبني للمستقبل، وتصون الأمن والاستقرار كأنجح تجربة تكاملية. جاء ذلك في كلمة بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لقيام مجلس التعاون، والتي تصادف 25 مايو من كل عام.
وقال إن الذكرى السنوية هذا العام تأتي ومجلس التعاون يمضي بمسيرته المباركة وفي عقده الخامس لتحقيق أهدافه وطموحات أبنائه وترجمتها واقعاً يهدف إلى الحفاظ على المكتسبات، والبناء للمستقبل بكل ثقة وعزيمة واقتدار. وتأتي الذكرى السنوية هذا العام وجهود تنفيذ الخطط التنموية الطموحة في كل دولة من دول المجلس تمضي قدماً لتحقيق مستهدفات التنمية الشاملة والمستدامة، والتي ارتكزت على المواطن الخليجي كمحور للتنمية وهدفها الرئيس.
مشيراً إلى أن مجلس التعاون يحظى ويتمتع بمكانة إقليمية وعالمية مرموقة، كونه أنجح تجربة تكاملية في المنطقة، أضحت ركيزة أساسية للأمن والاستقرار، وصوتاً للحكمة والاتزان، ونموذجاً فريداً للحياة الكريمة، وفق رؤى حكيمة وملهمة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، -حفظهم الله ورعاهم.