حمد بن عبدالله القاضي
* أليس بمجتمعنا أمور كثيرة مبهجة وأحداث سارة مفرحة فلِم يركِّز بعض من يتعاملون مع مواقع التواصل الاجتماعي من تويتريين وسنابيين وغيرهم على حوادث قليلة أو تصرف من فرد فيتم الاهتمام بها وتضخيمها وإبرازها إننا بهذا نشوّه مجتمعنا ونجعل الآخر يحكم علينا من خلالها تطرقت لهذه القضية قبل فترة بتغريدة لي كان نصها
«أتساءل بألم: لماذا يركِّز البعض منا علي أي شيء يشوِّه مجتمعنا من أحداث شاذة أو جرائم تحدث بكل الدنيا»؟
** أليس لدينا أشياء كثيرة وجميلة تستحق التركيز والإبراز بمواقع التواصل.
?#المواقع_وتشويه_المجتمع?»
* * *
لاحظت أن كثيرًا من التعليقات على هذه التغريدة تفنّد وتنتقد هذا التضخيم والتسابق الذي يسيء ويشوّه.
إننا نعوّل على الارتقاء بوعي الناس وبخاصة الأجيال الجديدة
علينا وعلى المربين أن يبلوروا خطاباً توعوياً بألا يأخذوا ما يشاهدون ويقرؤون بأنها من المسلّمات.
وعلى وسائل الإعلام أن تنهض بدورها التوعية من برامج تلفزيونية ومن صحف.
وعلى منابر الجمع وعلى نشطاء مواقع التواصل من المثقفين الغيورين المشاركة بزرع الوعي.
* * *
=2=
بعض الناس
تحمد له صنعاً وترضى له قولاً.. فيريح نفسك وأعصابك بتعامله النقي ونوع آخر على النقيض من ذلك
لا تحمد له فعلاً.. ولا ترضى له قولاً
فهو كلٌّ عليك قولاً وفعلاً..!
* * *
=3=
آخر الجداول
وعدت إليك يا صحراء
ألقي جعبة التسيار
أغازل ليلك المنسوج من أسرار
وأنشق في صبا نجد
طيوب عرار وأحيا فيك للأشعار والأقمار
* لغازي القصيبي