- عبدالعالي محمدي حارس أبها كان نجم مباراة فريقه أمام الأهلي واستطاع الوقوف بثبات أمام هجمات الأهلي وأنقذ فريقه من جملة أهداف. وليس ذلك بجديد عليه فالمحمدي من حراس المرمى المميزين الذين لفتوا الأنظار منذ مجيئه للمملكة ووقوفه في مرمى أبها قبل ثلاث سنوات.
* * *
- إدارة ومدرب الأهلي استنفدوا كل الأساليب الفنية والنفسية والمعنوية للخروج من الأزمة الخانقة التي تحيط بالفريق. دون فائدة. وكان آخر الحلول إبعاد أسطورة الفريق وهدافه التاريخي عمر السومة وإبقائه على مقاعد البدلاء. مشكلة الأهلي وأزمته ليست وليدة اليوم ولا يمكن اختزالها في مدرب أو إداري أو لاعب أجنبي. مشكلة الأهلي كانت أخطاء تتراكم منذ بداية الموسم. ولا يمكن إعفاء حتى الإدارات السابقة عما وصل إليه حال الفريق.
* * *
- فريق الطائي يستحق الإعجاب والإشادة والتقدير على ما يحققه من نتائج في الدوري في ظل محدودية الموارد المالية التي تصله. ولكن إدارته برئاسة الخبير تركي الضبعان استطاعت الإبحار بالفريق وسط بحر الفقر والابتعاد به عن خطر الهبوط بشكل يدعو للإعجاب.
* * *
- أمام الأهلي المهدد بالهبوط ثلاث مباريات قبل نهاية الدوري من أصعب المباريات التي سيواجه خلالها إحراجًا كبيراً مع جماهيره، حيث سيلتقي مع النصر والشباب في الرياض ويواجه الرائد في جدة. الأهلي يحتاج إلى تعثر الفرق المنافسة لكي ينجو من الهبوط.
* * *
- ماذا لو أجبرت وزارة الرياضة جميع الأندية على نشر موازناتها العامة. وإيضاح تفاصيل الإيرادات (ومصادرها) والمصروفات خلال عام؟ ربما لو حدث ذلك سيصدم الوسط الرياضي بأرقام عجيبة.! سواء في الإيرادات أو المصروفات. وهذا ما يجعل الأندية تعارض الإفصاح بشكل كامل.
* * *
- الأستاذ ماجد النفيعي رئيس الأهلي يحمله الأهلاويون مسؤولية ما يحدث للفريق الكروي حالياً رغم أنه استلم العمل في النادي وهو يعاني ويعيش أزمة حقيقية. ولكن شجاعة النفيعي بالتقدم لرئاسة النادي في تلك الظروف هي التي جعلته في وضع لا يحسد عليه اليوم، وجعلته في مرمى اللوم.