احمد العلولا
كما قال الزميل الأستاذ محمّد العبدي مدير التحرير للشؤون الرياضية، بأن الفيحاء نجح في صناعة تاريخ جديد، نعم أشارك أخي تلك المقولة مستنداً على ما يمكن للمسافر مشاهدته وهو خارج من الرياض وقبل الوصول للمجمعة، سيرى تلك المدينة (الصناعية) العملاقة، هنا (صناعة، وفي الرياضة صناعة) في ليلة الجمعة، أحلى وأغلى الليالي وقَّع أبناء (المجمعة) معاهدة (صداقة وسلام) مع كأس خادم الحرمين الشريفين لمدة سنة قابلة للتمديد، كان فريق الفيحاء (البرتقالي) قد خطَّط للظفر بتلك الكأس الثمينة التي لا تقدَّر بذهب، وفي عروس البحر الأحمر، تم تفويض الشاب الرزين عبد الله أبا نمي بالتوقيع على تلك المعاهدة بتشريف سمو سيدي ولي العهد الأمين، هنيئاً لأبناء المجمعة كتابة اسم ناديهم على قاعدة الكأس كعاشر ناد سعودي (العشرة الأوائل) وفاز بالمقابل بـ10 ملايين من الريالات، تلك الكأس خلال سنوات ثلاث مضت لم تعد ترغب في البقاء في العاصمة أو في واحدة من كبريات المدن المكتظة بالسكان كجدة مثلاً، بل أصبحت تفضِّل التواجد في المحافظات والمدن الصغيرة وذلك أسوة بكبار المواطنين الذين يفضِّلون العيش بعيداً عن مناطق الازدحام السكاني والمروري، هل سيطول بقاء الكأس في المجمعة، أم سيعاودها الحنين للعاصمة والمدن الكبيرة بحثاً عن هلال أو نصر، وربما أهلي أو اتحاد،، أرجو في حالة القدوم للرياض التكرّم بزيارة نادي الرياض وعنوانه (الوطني) ضاحية لبن، و(الثالثة ثابتة)، إذ سبق له أن خسر الكأس مرتين بنتيجة واحدة من فريق واحد (بطل الكؤوس).
دامت أفراح (الفيحاوية) (البرتقالية) والحقيقة لا تغيب عن الأذهان، فريق أستحق اللقب بكل جدارة واستحقاق،، وأكد للجميع أنه (أيقونة) كل النوادي، بالمبارك، بقدر الملايين العشرة لكل منسوبي نادي الفيحاء العزيز على قلبي وقلب كل رياضي في الوطن الحبيب، سامحونا.
سامحونا.. بالتقسيط المريح
- ما حصلها غير اللاعب محمّد أبو سبعان، صار صديقاً لأغلى الكؤوس أربع مرات (الاتحاد - التعاون - الفيصلي - الفيحاء) تستاهل وعقبال نبارك لك بالفوز مع الكأس للمرة (السابعة).
- الفرق المهدَّدة بالهبوط، أصبحت (بطاقات شحن) في كل مباراة تعد لاعبيها بمكافآت فوز، بالعشرين والثلاثين، وقريباً تلامس المئة ألف ريال، ليتني كنت لاعباً ضمن أحد تلك الفرق.
- من يطلع على قائمة هدافي دوري (يلو) يجد خلوها من لاعب سعودي واحد ضمن العشرة الأوائل، بخلاف ما كان معروفاً بالإعلان عن العشرة الأوائل في اختبارات المتوسطة والثانوية (بنين وبنات) الأكثرية كانت -ولله الحمد - تسجّل بأسماء أبناء وبنات الوطن، بيت القصيد، أقترح تقليل وجود غير السعودي في دوري يلو.
- يبدو، -والله أعلم - سيكون الهلال (معيد القريتين) ليس له نصيب لا في الكأس ولا بالدوري.
- بادرة رائعة جداً تُحسب لرئيس العربي بعنيزة أمين الملاح، بقيامه مرفوقاً بعدد من أعضاء إدارته واللاعبين بزيارات حبية لرؤساء النادي القدامى لتقديم التهنئة لهم بمناسبة الصعود، لوحة وفاء وعرفان سطَّرها أبو صلاح بأحرف من ذهب.. سامحونا.