د.عبدالعزيز الجار الله
جاءت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على إقامة المسابقة الدولية في كتابة المصحف الشريف، شهر شعبان القادم، ونشر خبرها يوم الخميس الماضي 19 مايو 2022م لتعزز مبادرات عدة قدمتها المملكة من أهمها مطابع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وتأتي مسابقة كتابة المصحف الشريف لتضيف بعدا دوليا تنافسيا بين الخطاطين المهرة ودعم ومد مطابع المصحف لخطاطين مهر يتميزون بجودة الخط العربي وتنوع الخط والمهارات.
أيضاً للتأكيد على الدور الكبير الذي تقوم به المملكة تجاه القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والدين الإسلامي، وتسخير جميع الإمكانات المالية والإدارية والهندسية: من عمارة الحرمين الشريفين، ودعم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وقنوات تلفزيونية للقرآن والسنة الحديث النبوي، وإذاعة القرآن والسنة النبوية لتصل لجميع المسلمين في بقاع الأرض، وتقديم المشروعات الدينية المتعددة والمنوعة للمجتمع الإسلامي، وهذا يجعل المملكة رائدة في دعم الدين الإسلامي، وفي إنشاء المؤسسات لخدم أغراض وشؤون الإسلام.
المسابقة تحت إشراف وتنظيم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة.
ويولي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان- حفظهما الله- جل العناية والاهتمام الكبير بكتاب الله عز وجل طباعةً ونشراً وتعليماً.
تهدف المسابقة:
- إلى إتاحة الفرصة للمتميزين في كتابة القرآن الكريم من الخطاطين ومشاركتهم في كتابة مصحفٍ كريمٍ.
- إيجاد مبادرة تجمع المسلمين يكون هدفها كتاب الله والعناية بالخط العربي.
- تبادل الخبرات والأفكار بين الخطاطين، وتعزيز الثقافة العربية والاهتمام بالخط العربي.
- تنوع مجالات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، حيث بلغ حجم الإنتاج 20 مليون نسخة سنوياً بعد أن كان ثمانية ملايين نسخة سنوياً، وهذا سيحتاج المزيد من الخطاطين.
- زادت عدد اللغات لترجمة كلمات ومعاني القرآن الكريم إلى ما يقارب ثمانين لغة عالمية.