غزة - واس:
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية حملات التحريض المتواصلة والمتصاعدة التي تطلقها الجماعات اليهودية المتطرفة؛ لحشد أوسع مشاركة في اقتحام الأقصى واستباحة بلدتها القديمة لمناسبة ما يسمى (يوم القدس).
واعتبرت الخارجية في بيان صحفي أن مسيرة الأعلام وما يرافقها من حملات تحريضية جزء لا يتجزأ من مشاريع ومخططات الاحتلال الرامية إلى استكمال عمليات تهويد المدينة المقدسة وفرض السيادة الإسرائيلية عليها وتكريس ضمها، وامتداد لتصعيد العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني عامة والقدس ومقدساتها بشكل خاص، وإمعان في تخريب أية جهود مبذولة لتهدئة الأوضاع في ساحة الصراع.
وحذرت من مخاطر وتداعيات الحملات التحريضية المشحونة بالعنف والحقد والكراهية والعنصرية، ومن المحاولات الإسرائيلية الرسمية الرامية إلى جر الصراع إلى مربعات الحرب الدينية لإخفاء الطابع السياسي للصراع.
وشددت على أن إفلات إسرائيل كقوة احتلال من العقوبات الدولية يُشجعها على التمادي في تنفيذ المزيد من مشاريعها التهويدية للقدس ومقدساتها، وأن صمت المجتمع الدولي على الحملات التحريضية التي تقوم بها الجمعيات الاستيطانية المختلفة ونتائجها التصعيدية للأوضاع يعد تواطؤاً يُلامس حد المشاركة في اقتحام الأقصى.