التنمية المستدامة كما أفهمها هي عملية تطوير الأرض لتلبي احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية حاجاتها. وهي تتخذ من الإنسان محور التصميم ومنطلق القاعدة والمعني بالتطوير والصقل مع وضع الخطط والبرامج التي تهدف تحويل المجتمع إلى مجتمع حيوي واعد ومتنوع وحضاري وتربوي وتعليمي وثقافي. ومن جملة الفوائد التي تحققها التنمية المستدامة: القضاء على الفقر والقضاء التام على الجوع، والصحة الجيدة والرفاه والمياه النظيفة والنظافة الصحية وطاقة نظيفة، وبأسعار معقولة، والعمل اللائق ونمو الاقتصاد والصناعة والابتكار، والاهتمام بالبيئة والاهتمام بالحياة البحرية والاهتمام بالحياة الفطرية، وتأسيس مؤسسات المجتمع المدني، وعقد الشراكات لتحقيق الأهداف، وحث رجال الأعمال والمستثمرين على تأسيس مشاريع تنموية مستدامة، وتعزيز أنشطة البحث والتطوير. وصفوة القول: هكذا نرى جلياً أهمية التنمية المستدامة التي -ولله الحمد والمنة - وطني يسير وفق رؤية 2030 الوطن الطموح والاقتصاد المزدهر والمجتمع الحيوي، حفظ الله سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ورعاه، وسيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه.
** **
- رئيس تحرير صحيفة كاريزما