د.فيصل خلف
بعد رحلة مع الكتابة بدأت منذ بضع سنين, ولن تتوقف حتى وإن اختفت لفترة طويلة على سطح العلن.
واجهت منعطفات زودتني بالخبرات وطرقاً عرفت حينها أن الطريق ليس سهلاً ولا صعبًا, علّمتني دروساً شتى, منها أن البقاء للأكثر تأثيرًا وليس للأكثر حضورًا, لذلك وددت أن أكون أكثر تأثيرًا بدلاً من أن أكون أكثر حضورًا.
سأكتب عما يلامسني فعلاً وليس أكتب لمجرد سكب الحبر على الأوراق, ونعلم جميعًا ما يخرج من القلب يصل إلى القلب..
حين أغيب فترة عن الكتابة علنًا, يخرج أحدهم يسأل عن غياب كتاباتي, وهذه نعمة لا تقدر بثمن, لا يشعر فيها إلا من يكتب.. هذه عادة دائمة تحدث.
في الواقع حاليًّا أنا لست متفرغًا للكتابة, وشتان ما بين المتفرغ وغير المتفرغ, ولأن الكتابة رسالة طالما يسألني الناس عنها, سأظل أكتب.. لأن لا قيمة لكتابتك إن لم تجد من يقرأ سطورها.
صدق بنجامين فرانكلين حين قال:- « إما أن تكتب شيئًا يستحق القراءة, أو أن تفعل شيئًا يستحق الكتابة!».