- اليوم يحتفل شباب ورياضيو المملكة برعاية خادم الحرمين الشريفين وتشريف سمو ولي العهد للمباراة النهائية على كأس الملك. وهي مناسبة غالية ينتظرها الجميع. وتكون الجائزة الكبرى للفريقين ومنسوبيهما بالمثول بين يدي سمو ولي العهد والتشرف بالسلام عليه.
* * *
- رغم الفوارق الفنية والعناصرية والتاريخية بين الهلال والفيحاء والتي تأتي جميعها لصالح الأول إلا أن الثاني هو المتفوق هذا الموسم في اللقاءات الثنائية. وهو المرشح بناء على تلك المواجهات للكسب مساء اليوم. ولكن الهلال لن يسمح لتلك الترشيحات أن تبعده عن هوايته في جمع البطولات.
* * *
- أكثر ما يقلق الهلاليين في مباراة الليلة المدرب الثعلب «فوك» مدرب الفيحاء. فهذا المدرب عجيب في طرقه وأساليبه الفنية ويملك مجموعة لاعبين تنفذ من يرسمه الصربي الذكي بدقة فائقة. فماذا يخبئ فوك للهلاليين الليلة!؟
* * *
- مباراة الكأس الليلة هي أسهل تحكيمياً من مباراة الكلاسيكو التي ستجمع الهلال بالاتحاد منتصف الأسبوع القادم. فمواجهة الهلال والفيحاء ستكون سهلة على الحكم لعدم وجود تاريخ تنافسي كبير وحاد بين الفريقين، وسيجد الحكم تعاوناً كبيراً من الطرفين. أما حكم الكلاسيكو فسيعاني من حدة المواجهة والشد العصبي وعدم تنازل أي طرف عمَّا يراه حقًا له بسهولة، وسيجد اعتراضات وتحايلاً، واحتكاكات قوية. لذلك فهي بحاجة إلى حكم يتسم بالدقة في تطبيق القانون والحزم في اتخاذ القرارات، وعدم التهاون منذ البداية مع أي تجاوزات.
* * *
- المباريات الكبرى والمواجهات الحاسمة تكون مسؤولية اتحاد الكرة فيها كبيرة لضمان خروجها بأفضل مظهر تنطيمياً وتحكيمياً، وبالتالي فمواجهة الكلاسيكو القادم بين الهلال والاتحاد التي يتحدد على ضوئها بطل الدوري تقع تحت مسؤولية اتحاد الكرة مباشرة وتكليف طاقم حكام أجنبي هو أول مسؤوليات الاتحاد. ويجب على اتحاد الكرة أن لا يخضع لأي طلبات خاصة أو ضغوط.
* * *
- التحول من تكليف حكم مرشح لمونديال 2022 لقيادة مباراة الهلال والاتحاد إلى ترشيح حكم محلي مؤشر خطير لأنه جاء أولاً استجابة لضغط، ثانياً للمخاطرة الكبرى بتكليف حكم محلي لقيادة مباراة مهمة لن تكون الأخطاء التحكيمية خلالها مقبولة من أي طرف وسوف تؤول وتفسر بما يزعج الاتحاد ويشوه عمله.