لابد من توجيه الشكر للبلديات كل البلديات والتي بفضل جهود عناصرها الإدارية والفنية استطاعت أن تجعل من القرى أماكن للتنزه ليس لساكنيها فحسب بل ولكل من يقصدها ولعلنا مع هذا أن لا نقف عند حد الإعجاب فحسب بل لابد من إبداء الملاحظات متى وجدت مما لابد أنها سوف تنال من العناية ما تستحقه مثلما زيادة النشاط في مجال مما يكون على حساب مجال آخر كالعناية بما تبقى من أطلال للقرى الطينية القديمة والتي لا يخفى ما تحتاجه من جهد وإنفاق ربما كانت الحاجة إليه في شأن آخر أكثر أهمية وأولوية مثل تشجير الشوارع والميادين بأشجار الزينة الملفتة كأشجار الجاكرندا بأنواعها وألوانها المختلفة، والتي ربما لا يوجد أدنى صعوبة في استجلابها ولعل من زار أبها سوف يرى ما يبعث على الدهشة من تلك المشاهد الجمالية الرائعة والألوان المختلفة المبهرة لأشجار الجاكرندا وكذلك العناية بمواقع التنزه الموجودة في الأودية مثل الكهوف وتحسينها والتي لا يخفى مدى شغف محبي التنزه بها للاستمتاع بعبير تلك الأماكن الشيقة.
أما المواقع القديمة في القرى فيكتفى بالعناية بما كان فيها مما يعد من الآثار ذات القيمة التاريخية التي توجب العناية بها والمحافظه عليها مع التمنيات بدوام النجاح للجميع.