سلطان الشبرمي - حائل:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل، رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة حائل، افتتاح «الملتقى العلمي الأول لطلبة الدراسات العليا»، الذي تنظمه عمادة الدراسات العليا بجامعة حائل.
وكان في استقباله رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور راشد بن مسلط الشريف، ووكلاء الجامعة، وعمداء الكليات والعمادات، وبدئ الحفل بالقرآن الكريم، بعد ذلك ألقى عميد الدراسات العليا بجامعة حائل، الدكتور عبدالرحمن الفريح كلمة أكد فيها أن التعليم أصبح يتصدر اهتمامات وأولويات الدولة، وقد حقق التعليم في المملكة العربية السعودية قفزات هائلة على كافة الأصعدة في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله- حيث مضى قطاع التعليم في تنفيذ مشروعات التطوير والتحديث لتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030، وفي ضوء ذلك تم بناء إستراتيجية وهوية بحثية خاصة لجامعة حائل؛ لأن سمة وقوة الجامعات في العصر الحاضر إنما تقاس بقدر ما يناله البحث العلمي ونظم الدراسات العليا وبرامجها من تخطيط ورعاية؛ للاستفادة من مخرجاتها الإيجابية، وتوظيفها لتلبية كثير من احتياجات المجتمع، وبين أن أنشطة الملتقى تضمنت العديد من الأوراق العلمية، بالإضافة إلى محاضرات علمية قدمها أربعة متحدثين من خارج الجامعة، وعشرة متحدثين من داخل الجامعة، وشارك عشرة من طلبة الجامعة في فعاليات الملتقى، من خلال عرض تجاربهم في الدراسات العليا بالجامعة، كما تشتمل أنشطة الملتقى على مشاركة إحدى وعشرين جامعة عالمية، من خلال عرض البرامج الأكاديمية لهم للراغبين في الالتحاق بتلك الجامعات، مقدماً الشكر لسمو أمير المنطقة، وسمو نائبه على رعايتهما ودعمهما المتواصل لكافة أنشطة الجامعة. بعد ذلك أعلن وكيل عمادة الدراسات العليا، الدكتور سلمان بن لطيف العنزي، أسماء الفائزين بجائزة جامعة للدراسات العليا بفرعي «الرسائل العلمية»، والأوراق البحثية»، حيث تم تكريمهم من قبل سمو نائب أمير المنطقة.
بعد ذلك نوه رئيس جامعة حائل، الأستاذ الدكتور راشد بن مسلط الشريف، بما يحظى به التعليم من دعم ورعاية مستمرين من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهد الأمين، مؤكدًا أن ما تحققه الجامعات من إنجازات عالمية لهو إحدى ثمار ذلك الدعم السخي وغير المحدود من قبل القيادة الحكيمة.
وبين أن هذا الملتقى جاء انطلاقاً من أهداف خطة الجامعة الإستراتيجية التي كانت رؤية المملكة 2030 أهمَ موجهاتها إلى تحقيق سبعة أهداف إستراتيجية تغطي كافة أنشطة الجامعة، وقد جاء الهدف الاستراتيجي الثاني بعنوان تطوير سياسات البحث العلمي والدراسات العليا وفقاً لأولويات التنمية.
كما نوه رئيس جامعة حائل بما تحظى به الجامعة من دعم ومتابعة مستمرين ومتواصلين من سمو أمير منطقة حائل، وسمو نائبه، مما أسهم في تميزها في تنفيذ برامجها الأكاديمية، وأنشطتها البحثية، ومبادراتها المجتمعية.
كما أشاد رئيس الجامعة بجهود وزارة التعليم، بمتابعة من معالي وزير التعليم ومعالي نائب الوزير للجامعات والبحث والابتكار، حيث الوزارة تعمل بالشراكة مع الجامعات من أجل تطوير منظومة التعليم الجامعي، من خلال البرامج الأكاديمية، وتحفيز الأبحاث، وإنتاج المعرفة، والتنمية الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية، حيث تعد الجامعات المحرك الأساسي للتطوير والتقدم في كافة المجالات.